التجار يستغلون إشاعة التصعيد العسكري.. ويرفعون الأسعار بدير الزور
علمت شبكة "عين الفرات" أنَّ معظم تجار محافظة دير الزور أغلقوا أبواب محالهم وامتنعوا عن بيع السلع، وذلك على خلفية التحركات العسكرية التي تشهدها خطوط التماس في المحافظة.
وقالت مصادر محلية إنَّ عددًا من تجار المدينة أغلقوا محالهم بعد سماع الأنباء المتداولة عن انتشار الحشود العسكرية على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة "قسد".
وأوضحت المصادر أنَّ أسعار السلع الغذائية ارتفعت نتيجة عمليات الاحتكار التي يمارسها التجار، حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 15000 ليرة سورية.
وأشارت المصادر إلى أنَّ أهالي القرى والمدن الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات بدأوا بحركة نزوح نحو العاصمة دمشق خوفًا من اندلاع حرب في المنطقة.
الجدير بالذكر أنَّ المليشيات الإيرانية عززت عدد مقاتليها في كل من مدينتي الميادين والبوكمال على خطوط التماس مع قوّات سوريا الديمقراطية "قسد"، فيما دفعت قوّات التحالف الدولي و"قسد"، يومي الجمعة والسبت، بتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس بينها وبين قوات النّظام والمليشيات الإيرانية المساندة له والقوات الروسية المنتشرة في دير الزور شرقي سورية.