شبكة عين الفرات

شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات في مدينتي الرقة والحسكة، بهدف سوق الشبان إلى الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوفها.

وقالت مصادر إعلامية محلية أنَّ عناصر "قسد" نصبوا حواجز على مداخل ومخارج مدينة الرقة وريفها لاعتقال الشبان ممن هم في سن التجنيد، كما جرى إغلاق جميع مداخل ومخارج ومفارق مدينة الحسكة وشن حملة اعتقالات في المدينة.

وأوضحت المصادر أنَّ "قسد" نصبت حاجزاً بالقرب من الجسر القديم في مدينة الرقة، وأوقفت السيارات العابرة، واعتقلت عدداً من الشباب واقتادتهم إلى أحد مقراتها القريبة، لزجهم في معسكراتها والخدمة في صفوفها.

وبالتزامن مع حملة الاعتقالات أصدر ما يسمى بـ "مكتب الدفاع" التابع لـ "الإدارة الذاتية"، بيانا اليوم الأربعاء، حول التجنيد الإجباري.

وزعمت "الإدارة الذاتية" في بيانها أنَّ التعميم جاء بناءً على "مقتضيات المصلحة العامة"، وذكرت أنَّ المكلفين المطلوبين لخدمة الإلزامية ضمن مواليد (1998 ولغاية 2005/7/31)، وفق تعبيرها.

الجدير بالذكر أنَّ الأمم المتحدة نشرت في أواخر شهر حزيران الماضي تقريراً يوضح أعداد الأطفال والقصر الذين تم تجنيدهم في سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية

ووفقًا للتقرير تعتبر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المسؤولة عن تجنّد العدد الأكبر من الأطفال في سوريا.