شبكة عين الفرات

خاص – عين الفرات

خرج عدد من سكان مدينة الباب بريف حلب الشمالي، اليوم الأحد، بمظاهرة عند دوار "السنتر" وسط المدينة، طالبوا خلالها بوقف الاشتباكات المسلحة وضبط انتشار السلاح.

وقال الناشط الإعلامي "عمار نصار" لشبكة "عين الفرات" إنَّ مدينة الباب شهدت أيامًا عصيبة منذ ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين بيوت المدنيين، لم تتدخل الشرطة لإنهائها.

وأضاف "نصار" أنَّ الشرطة لم تتدخل لضبط الأمن في المدينة إنما انحصر دورها في فض النزاع، وهو ما تسبب بعودة الاشتباكات المسلحة عند مغادرة الدوريات.

واعتبر "نصار" أنَّ تراخي القوى الأمنية في التعامل مع الاشتباكات وفوضى السلاح هو السبب الرئيسي لاتساع رقعة الاشتباكات وإغلاق مدينة الباب لمدة 3 أيام خلال عيد الأضحى المبارك.

وأشار إلى أنَّ سكان المدينة شاركوا في المظاهرة للتعبير عن غضبهم من الفلتان الأمني غير المبرر، ومطالبة الشرطة المدينة والعسكرية وفصائل "الجيش الوطني" والمؤسسات الأمنية بضبط الأمن وكبح جماح فوضى السلاح.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ اشتباكات عائلية عنيفة اندفعت في شارع زمزم وسط مدينة الباب شرقي حلب، استخدمت فيها الرشـاشات المتوسطة وقـذائف "الأر بـي جـي".

وأضاف مراسلنا أنَّ الاشتباكات أسفرت عن مقل الشاب "علي الصواج"، من أبناء مدينة البوكمال شرقي دير الزور، برصاصة طائشة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين بينهم طفل وامرأة.