شبكة عين الفرات

متداول - عين الفرات 

قضت محكمة الاستئناف البريطانية نهاية الأسبوع الفائت بعدم قانونية خطة الحكومة البريطانية لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، شرقي إفريقيا.

جاء ذلك بعد طعن طالبي لجوء من سوريا والعراق ودول أخرى، بقرار المحكمة العليا في لندن، والذي شرّع هذه الخطوة في وقت سابق.

وحسب وكالة أنباء "رويترز"، فإن القرار يشكل انتكاسة لحملة رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" لمنع المهاجرين من عبور القناة الإنجليزية (أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم بالزوارق وغيرها من القوارب غير الصالحة للإبحار من شمال فرنسا).

وأصدر الحكم ثلاثة من كبار قضاة الاستئناف، الذين أكدوا عدم جواز معاملة رواندا (شرقي إفريقيا) كدولة ثالثة آمنة.

وقال القاضي إيان بورنيت (أحد القضاة الثلاثة)، إن أوجه القصور في نظام اللجوء في رواندا تجعل هناك أسبابًا جوهرية للاعتقاد بوجود خطر حقيق يتجلى باحتمالية إعادة المرسلين إلى رواندا، إلى بلدانهم الأصلية، حيث يواجهون الاضطهاد أو المعاملة غير الإنسانية، وفق ما نقلته "رويترز".

ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي، أن من المرجح الطعن بالحكم أمام المحكمة العليا في بريطانيا، مستبعدًا بدء رحلات الترحيل هذا العام، في حال نجاح الحكومة بتشريع القرار.

وفي 19 من كانون الأول 2022، قضت المحكمة البريطانية العليا في لندن بمشروعية خطة ترحيل اللاجئين إلى رواند في إفريقيا.

وعقب تولي سوناك السلطة، في 24 من تشرين الأول 2022، وضع استراتيجية لتضييق الخناق على الهجرة غير الشرعية، واعتبره واحدة من خمسة أولويات لعمل حكومته.