عبر قوات التحالف الدولي.. مساعدات إنسانية تدخل مخيم الركبان
وصلت دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان المحاصر في البادية السورية بواسطة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
ووصلت المساعدات إلى المخيم، أمس الثلاثاء، وهي تكملة للدفعة الماضية التي دخلت في الـ 20 من الشهر الجاري، وتضمنت خميرة الخبز وبذوراً للزراعة وحليب أطفال وخراطيم مياه للآبار.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن مصادره أنَّ المساعدات جرى تسليمها في منطقة 55 الخاضعة لسيطرة التحالف و"جيش سورية الحرة".
وبيّن المصدر أنّ عربات التحالف الدولي المدرعة هي من أوصلت المساعدات، وأكد أن المساعدات ليست الأولى من نوعها وتحدث بين الحين والآخر، ويشرف عليها التحالف الدولي تحت عنوان "مساعدة ذوي المتعاقدين معه"، إذ إنّ معظم القابعين في المخيم من ذوي عناصر "جيش سورية الحرة" المدعوم من التحالف.
ويشرف عمال يتبعون إلى "المنظمة السورية للطوارئ" النشطة في الولايات المتحدة، على استلام المساعدات وتوزيعها على السكان في المخيم.
وقال مدير الإدارة المدنية في مخيم الركبان محمود قاسم إنّ المساعدات التي وصلت أخيراً تشمل بذور المزروعات الصيفية التي يمكن زراعتها في المنطقة مثل بذور العجور والقرع والخيار، مشيراً إلى عدم وجود مواد غذائية ضمن هذه المساعدات.
وأوضح أنّ هذه المساعدات "تأتي في إطار خطة لمساعدة المخيم على الاكتفاء ذاتيا من خلال زراعة القمح لتأمين مادة الطحين وهي رئيسية لإطعام سكان المخيم".
ويعاني مخيم الركبان من حصار نظام الأسد منذ سنوات إذ يمنع دخول المواد الغذائية والطبية إليه، ويعتمد سكان المخيم على المساعدات التي تدخل من التحالف الدولي أو المواد التي تأتي عن طريق التهريب.
وبحسب "المنظمة السورية للطوارئ" فإنّ هناك نحو 8000 مدني نازح ما زالوا يقبعون في مخيم الركبان ويعانون من حصار النظام وروسيا والمليشيات الإيرانية.