شبكة عين الفرات

أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على الانتحار في منزله في قرية الدوير بريف دير الزور الشرقي، عبر صب مادة المازوت على نفسه وإضرام النار، ما أدى إلى إصابته بحروق بليغة، ليفارق الحياة على أثر ذلك.

وأفادت مصادر محلية أنَّ الطفل "جاسم الزكريا" من مواليد عام 2009، صب مادة المازوت على نفسه وأضـرم النار بجميع أنحاء جسمه، ما تسبب بإصابته بحروق شديدة.

وأضافت المصادر أنَّ الطفل نقل إلى مشفى الأسد بمدينة دير الزور ليفارق الحياة أثناء تقديم الإسعافات الأولية له.

ويأتي ذلك، في ظل تزايد حالات الانتحار في عموم مناطق سوريا، بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، فضلاً عن الضغوطات النفسية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.