حمص.. النظام يدفع بتعزيزات عسكرية إلى محيط تلبيسة
دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ودعمت بعض الحواجز العسكرية في محيط المنطقة، تزامنًا مع حديث عما يصفه النظام بـ"تطهير المنطقة من تجار المخدرات".
وأفاد موقع "عنب بلدي" أنَّ تعزيزات عسكرية بدأت بالقدوم إلى محيطة تلبيسة منذ مساء 23 الثلاثاء الماضي، دون معلومات عن وجهتها النهائية بعد.
وجاءت التعزيزات بعد اجتماع اللجنة الأمنية الممثلة للنظام في المحافظة مع وجهاء المنطقة، لبحث وقف حالة الفلتان الأمني بمدينة تلبيسة على وجه الخصوص، وريف حمص الشمالي بشكل عام.
وكانت مدينة تلبيسة شمالي حمص شهدت، في 20 من أيار الحالي، اجتماعًا بين ضباط من فرع "أمن الدولة" و"الأمن السياسي"، ووجهاء من المنطقة بجامع المصطفى في تلبيسة، بخصوص إنهاء حالة الفلتان الأمني وتجارة المخدرات في المنطقة.
ومطلع كانون الثاني الماضي، شهدت مدينة تلبيسة اشتباكات وُصفت بـ "الدامية" بين مجموعات من تجار المخدرات والعصابات التي خلّفتها "التسوية الأمنية" في حمص وريفها، عقب سيطرة النظام عليها بالكامل في أيار 2018، بحسب ذات المصدر.
وفي 5 من الشهر نفسه، شهدت تلبيسة توترًا أمنيًا وقطعًا للطرقات الرئيسة، على خلفية اعتقال مفرزة “الأمن العسكري” اثنين من وجهاء المدينة.