ديرالزور تحت وطأة عمليات السلب والنهب والأهالي يتهمون "الدفاع الوطني"
خاص - عين الفرات
تقدم عدد من أهالي مدينة ديرالزور بشكاوى للمحافظ وقائد الشرطة التابعين لنظام الأسد بخصوص تعرضهم لحالات سلب ونهب في المدينة.
ونقل مراسل شبكة "عين الفرات" عن مصادر محلية، أن الأهالي اشتكوا تعرضهم لعمليات سلب ونهب ضمن الشوارع الرئيسية والأزقة الفرعية في مدينة ديرالزور.
وقال المراسل، إن عمليات النهب كثرت نتيجة عدم إنارة الشوارع ليلًا بسبب الانقطاعات المستمرة بالتيار الكهربائي، أو نتيجة سرقة ألواح الإنارة.
وأفاد المراسل، أن قيادة الشرطة التابعة للنظام لم تتخذ أي إجراء من شأنه الكشف عن هوية السارقين، مؤكدًا أن الأهالي وجهوا اتهامات أن معظم عمليات السرقة والنهب بما فيها سرقة مصابيح الإنارة الطرقية يقوم بها عناصر مليشيا "الدفاع الوطني" المكونة أصلًا من أرباب السوابق والمحكومين بقضايا سرقة وسلب ونهب، أو تعاطي المخدرات والإتجار بها.
ورصدت عدسة شبكة "عين الفرات" مدينة ديرالزور ليلًا، وأظهرت شوارعها تحت عتمة شديدة نتيجة غياب التيار الكهربائي، والذي كان حسب المصادر أحد أهم أسباب انتشار الجريمة في المدينة.