شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

توقع فلاحو ريف ديرالزور الخاضع لسيطرة قوات النظام خسارة كبيرة في إنتاج القمح هذا الموسم بسبب قرارات النظام التي وصفوها بالظالمة.

وقال مصدر من فلاحي المنطقة لشبكة "عين الفرات"، إن النظام قرر خفض سعر شراء القمح والشعير من الفلاحين، إلى أقل من سعر الموسم السابق، قياساً بتدهور الليرة السورية.

وأضاف المصدر، أن نظام الأسد هو المسؤول الوحيد عما يخسره الفلاحون كل موسم متوقعًا خسارة أكبر هذا العام.

وتساءل المصدر عن سبب تعمد النظام عدم منح المازوت بسعر مدعوم للفلاحين، سوى 25% من حاجتهم، في حين يقدم للمنشآت السياحية 80% من حاجتها بالسعر المدعوم.

وتابع المصدر أن تسعيرة القمح التي فرضها النظام هذا العام ستثقل الفلاحين مع انخفاض صرف الليرة، وزيادة تكاليف الإنتاج الزراعي، من سعر بذار ومبيدات وري و أجور عمالة، خاصة أن ما يسمى دعماً للأسمدة والبذار جزئي أو معدوم، وفق المصدر.

وحسب المصدر، فإن أسعار شراء القمح من الفلاحين تختلف بين ما حدده النظام وهو السعر الأدنى، يليه بفوارق بسيطة سعرا شراء القمح في مناطق سيطرة "قسد" وفي الشمال المحرر.

وبلغ سعر شراء كيلوغرام القمح من الفلاحين للموسم الحالي 2300 ليرة سورية، و2000 ليرة لكيلوغرام الشعير، علماً أن سعر الدولار يتجاوز ثمانية آلاف ليرة، بينما بلغ سعر شراء كيلوغرام القمح في الموسم الماضي 1700 ليرة، وكان الدولار حينها أقل من أربعة آلاف ليرة.