شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

علمت شبكة "عين الفرات" من مصادر خاصة أن المدعو المقدم "علي المصري" قائد الأمن العسكري في مدينة الميادين وريفها، قام بزيارة إلى أبو المدعو "أبو عزام" القيادي في القوات الرديفة التابعة للأمن.

وقالت المصادر، إن "المصري" توجه برفقة دورية إلى بلدة صبيخان والدوير، لزيارة "أبو عزام" بعد خروجه من المشفى إثر إصابته إصابة بليغة وقتل عناصر كانوا برفقته جراء انفجار لغم في بادية الدوير.

وتوعد "أبو عزام" في وقت سابق بعد إصابته بالثأر لنفسه ولعناصره وأقاربه القتلى بالتفجير، خاصة بعد انتشار خبر أن القيادة الإيرانية مسؤولة بشكل مباشر عن الحادثة.

واعترف عناصر من "الحرس الثوري" أمام الأمن العسكري بمسؤوليتهم عن زرع ألغام بأوامر من رؤسائهم من القادة الإيرانيين.

 وبعد إصابته أطلق "أبو عزام" تهديدات ضد "الحرس الثوري" وضد إيران، ووصل خبر التهديدات للقياديين الإيرانيين الذين ضغطوا على المقدم "علي المصري" لتحجيم أبو عزام وإسكاته.

وأفادت مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" أن القيادة الإيرانية في دمشق ضغطت على الأمن العسكري، لإرسال كتاب لفرع ديرالزور بمحاسبة أي شخص يقوم بأي عمل يهدد "الحرس الثوري" مهما كانت مكانة هذا الشخص ورتبته.

وبذلك وحسب المصادر تم إسكات "أبو عزام" بتهديده والضغط عليه من قبل المقدم "علي المصري".

واستخدمت إيران كل الطرق للضغط كذلك على جماعة "القاطرجي"، وذلك خوفا من أن تتجمع الفصائل جميعها لمقاتلة "الحرس الثوري".