شبكة عين الفرات

أنشأت ميليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة روسيًا، خلال الأيام الماضية، مقراً جديداً لها قرب منازل المدنيين عند أطراف مدينة صيدنايا بالقلمون الغربي في ريف دمشق.

وقال موقع "sy-24" إنَّ المقر عبارة عن مزرعة لأحد المدنيين، تمت السيطرة عليها مؤخراً من قبل عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني"، وتقع في المنطقة الواصلة بين المعرة ومدينة صيدنايا.

وحولت الميليشيا المزرعة إلى مقر عسكري لها يضم مستودعًا خاصّا بالأسلحة المتوسطة، وذخيرة خاصة بالسلاح الثقيل والدبابات والمدرعات الثقيلة، كما جهزت الميليشيا ساحة داخل المزرعة خصصتها لتدريب العناصر على السلاح الخفيف، وعلى قيادة الآليات الثقيلة والمدرعة.

وأضاف المصدر أنَّ المقر يضم أكثر من 30 عنصراً، والعديد من السيارات العسكرية المزودة برشاشات أرضية إضافة إلى عربتين مصفحتين ومجنزرة.

وأكد أنَّ المقر أنشئ بقيادة المدعو "نبيل كحلا" وهو المسؤول عن ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة صيدنايا، والذي يعرف بقربه من ضباط النظام وعلاقاته بالمسؤولين، فضلاً عن قيامه بكثير من التجاوزات وعمليات التشبيح  والسرقة بحق أبناء المدينة.

الجدير بالذكر أن انتهاكات قوات النظام والميليشيات المساندة له من سلب الناس أموالهم وممتلكاتهم، وملاحقتهم على لقمة عيشهم، هي سياسة متبعة منذ السنوات الأولى عقب سيطرتهم على المناطق التي تم تهجير أصحابها منها.