شبكة عين الفرات | طال مخازن صواريخ إيرانية في الجبال.. قصف إسرائيلي على وسط وغرب سوريا

عاجل

طال مخازن صواريخ إيرانية في الجبال.. قصف إسرائيلي على وسط وغرب سوريا

استهدفت غارات جوية إسرائيلية، صباح الأحد، مواقع عسكرية للحرس الثوري الإيراني قرب الساحل السوري، طالت مراكز لتجميع الصواريخ الإيرانية وتخزينها.

 

وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام أن ثلاثة عسكريين من قوات الأسد أصيبوا جراء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف بعض النقاط بريفَي طرطوس وحماة، فيما لم تتحدث وكالة أنباء النظام عن حجم الأضرار التي تركتها الغارات الإسرائيلية.

 

ووفق مواقع وصفحات موالية للنظام، أدى القصف إلى مقتل الضابط في قوات النظام المدعو "الرائد علي بدور"، من مرتبات الدفاع الجوي، وهو من مدينة جبلة، وإصابة المدعو "المقدم محمود إسماعيل"، والمدعو "المساعد فارس سليمان"، والعسكري المدعو "حسين موسى"، بجروح، وجميعهم من مرتبات الدفاع الجوي.

 

ويعتبر هذا الهجوم الخامس من نوعه منذ مطلع العام الجاري، وبحسب صفحات ومواقع محلية تسبب القصف بانفجارات عنيفة في منطقة حير عباس على طريق وادي العيون بريف محافظة طرطوس.

 

وأكدت مواقع إعلامية محلية أن الضربات استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية إضافة إلى مركز البحوث العملية الواقع في الجبال المطلة على مدينة مصياف غرب حماة.

 

وأشارت المصادر إلى أنَّ الانفجارات تواصلت بعد الضربة الجوية لمدة طويلة، إذ يعتقد أنها ناجمة عن انفجار مقذوفات وأسلحة كانت ضمن المنطقة المستهدفة، فضلاً عن اندلاع حرائق ضخمة.

 

وذكرت المصادر أن القصف أدى إلى تدمير مستودع للسلاح للمليشيات التابعة لإيران في منطقة جبلية متداخلة بين محافظتي حماة وطرطوس من جهة ريف مصياف الغربي، ومواقع أخرى في المنطقة، ما أدى إلى مقتل وجرح 5 أشخاص، حيث قتل شخصان مجهولا الهوية، بينما أصيب 3 آخرون على الأقل من قوات النظام بجراح متفاوتة.

 

وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً تظهر تصاعد الدخان من موقع حير عباس، إضافة إلى مركز البحوث العلمية في قرية تل ترمس في منطقة صافيتا بريف طرطوس.

 

وقال موقع "العربي الجديد" إنَّ القصف الإسرائيلي طال مواقع لتجميع الصواريخ، وأخرى لتخزينها أنشئت في الجبال، بغية تجنيبها القصف الإسرائيلي.

 

وأضاف الموقع أن إسرائيل كانت تراقب وصول شحنات من المعدات الخاصة بإنتاج الصواريخ تحت لافتة المساعدات لمتضرري الزلزال، وعلمت بأماكن تخزينها في تلك المناطق، لافتاً إلى أن قوة الانفجارات وتتابعها يشيران إلى استهداف صواريخ مخزنة.

 

وأشار الموقع إلى أنَّ الموقع المستهدف على طريق وادي العيون غرب مصياف سبق أن تعرض لقصف إسرائيلي في آب من العام الماضي، إذ استهدفت غارات إسرائيلية وقتها موقع حير عباس ومواقع على طريق الرصافة والبحوث العلمية شرق مصياف ومعسكر الطلائع وجب رملة شمالها.

 

وكانت إسرائيل قد استهدفت في 7 من الشهر الجاري مطار حلب الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وقبل ذلك استُهدف مبنى في منطقة كفرسوسة بدمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، يعتقد أن بينهم شخصيات عسكرية تخص إيران.

أخبار متعلقة