شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

بدأ عدد من التجار في مدينة دير الزور باحتكار المواد الغذائية وتخزينها لبيعها بأسعار مرتفعة عند دخول شهر رمضان.

وقالت مصادر محلية من المدينة إنَّ أسعار غالبية المواد الغذائية الأساسية ارتفعت خلال اليومين الماضيين بشكل ملحوظ، بسبب احتكارها من قبل التجار الذين برروا ارتفاع الأسعار وقلة المواد الغذائية بالحصار المفروض على سوريا.

وأضافت المصادر ذاتها أنَّ شاحنات المواد الغذائية لم تتوقف عن الدخول إلى مستودعات هؤلاء التجار المدعومين من قبل ضباط في قوات النظام والميليشيات الإيرانية الذين يحصلون على نسبة من الأرباح.

ووفقاً لمراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة فقد بلغ سعر كيلو الأرز من النوعية أقل من المتوسط 4500 ليرة بعد أن كان سعره 3600. وكيلو السكر وصل إلى 6400 ليرة بعد أن كان بحدود 5000 ليرة.

كما ارتفع سعر كيلو الشاي من النوعية المتوسطة إلى 40 ألف ليرة بعد أن كان 37 ألف ليرة، ووصل سعر لتر الزيت إلى 16 ألف ليرة بعد أن كان بحدود 11 ألف، أما السمن بلغ سعر الكيلو 10 آلاف ليرة بعد أن كان بحدود 7500 ليرة.

وتعاني محافظة دير الزور بشكل عام من ارتفاعات مستمرة بأسعار المواد الغذائية والخضار والفواكه بسبب الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام والميليشيات الإيرانية على كافة السلع القادمة إلى المحافظة.