مقتل عنصر من قوات النظام بهجوم على حاجز عسكري شرقي درعا
وكالات
قُتل عنصر من قوات النظام، يوم أمس الثلاثاء، إثر استهداف حاجز عسكري شرقي درعا، في حين رد الأخير بقصف منازل المدنيين.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إنَّ مجهولين استهدفوا حاجزاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام على جسر بلدة أم المياذن شرقي درعا بقذائف "آر بي جي"، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام.
وأضاف الموقع أنَّ قوات النظام قصفت منازل المدنيين في بلدة أم المياذن بوساطة المضادات الأرضية، وذلك رداً على استهداف الحاجز ومقتل العنصر.
ووفقاً للموقع فإن الهجوم يأتي بعد يوم من تعزيز الحاجز بعشرات العناصر من ميليشيا "الأمن العسكري" والأسلحة الثقيلة، تزامناً مع عمليات تدقيق كبيرة على من يمر عبر الحاجز.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة النظام قد أعلنت، يوم الإثنين الفائت، عن إصابة 15 عنصراً من قوات النظام إثر استهداف حافلة مبيت كانت تقلهم قرب جسر خربة غزالة على أوتوستراد "دمشق - درعا".
وتتواصل حالة الفلتان الأمني في محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث تشهد بشكل متواصل اغتيالات ينفذها مجهولون إضافة إلى الاختطاف وانتشار صناعة وتجارة المخدرات، وذلك منذ سيطرة النظام على المنقطة في عام 2018.