بسبب كنوز داعش المدفونة في سوريا والعراق.. توترات متصاعدة بين جهات تابعة للمليشيات الإيرانية
متداول - عين الفرات
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تحول الأوضاع في مدينة الموصل ومناطق سهل نينوى ومناطق من شرق سوريا، إلى "بوتقة توتر"، بين جهات تابعة للمليشيات الإيرانية، بفعل معلومات عن "كنوز" دفنها تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة في تلك المناطق.
وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، فإن "تنظيم داعش وقبل سقوطه كليا، قام بدفن ماتقدر قيمته بالمليارات من الذهب والمجوهرات والأموال التي سرقها من العامة او حصل عليها بطرق غير شرعية"، مبينا أن "تلك الأموال ما تزال موجودة تحت المناطق التي كان يستولي عليها".
هذه التوترات جاءت بعد إشاعات عن اكتشاف عثر خلاله ضابط شرطة عراقي في مدينة الموصل على كيس في احدى المنازل المهدمة، يحتوي على ما يقارب المليون ونصف المليون دولار.
وحسب الصحيفة أيضا فإن "السجناء التابعين لتنظيم داعش تحولوا الى عملة مهمة لبعض الأطراف بسبب معرفتهم الجيدة بمواقع دفن كنوز داعش في العراق، بل تعداه الى مناطق أخرى، حيث اكدت ان الحدود الغربية المطلة على سوريا، وخصوصا في القائم، تحتوي على ما باتت تعرف محليا باسم ثلاجات الأموال، والتي كشف عنها بعض سجناء داعش للفصائل المسلحة، واكدوا لهم وجود ثلاجات قام التنظيم بدفنها تحت الأرض في مواقع محددة، وتحتوي على ملايين الدولارات".
وتستولي المليشيات الإيرانية على مساحات واسعة من سوريا والعراق منذ هزيمة "داعش" على يد قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة.