شبكة عين الفرات | بعد أشهر من انشقاقه.. "أبو جاك المناع" يعود لصفوف ميليشيا الرابعة في الميادين

عاجل

بعد أشهر من انشقاقه.. "أبو جاك المناع" يعود لصفوف ميليشيا الرابعة في الميادين

خاص - عين الفرات

علمت شبكة "عين الفرات" أنَّ المدعو "أيسر عبد الحسيب الأيوب" الملقب بـ "أبو جاك المناع" عاد إلى ميليشيا الفرقة الرابعة بعد انشقاقه عنها والتحاقه بصفوف ميليشيا "القاطرجي" المدعومة روسياً.

وقالت المصادر أنَّ المدعو "أبو جاك" انشق سابقاً عن ميليشيا الرابعة بسبب خلافات مع القيادي المدعو "حسن الغضبان"، والتي تطورت لمحاولة اعتقال "أبو جاك".

حيث قام الغضبان بإرسال مجموعة إلى منزل "أبو جاك" ليلاً لاعتقاله ووقع بينهم اشتباك أسفر عن إصابة شقيق "أبو جاك" بساقه، وفشلت المجموعة باعتقال "أبو جاك" بسبب وصول مؤازرات لدعمه ضد الغضبان، وانضم بعدها لميليشيا "القاطرجي" لحماية نفسه وعناصره وبقي معهم ما يقارب الثلاثة أشهر.

وأوضحت المصادر أنَّ المدعو "ليث راغب البشير" الملعب بـ "أبو كرار" (وهو قيادي سابق في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وانضم بعدها لميليشيا الرابعة الموالية لإيران)، توسط وأشرف على عودة "أبو جاك" وفصيله المؤلف من قرابة الـ 140 عنصراً.

وأشارت المصادر إلى أنَّ عودة "أبو جاك" إلى ميليشيا الرابعة تمت بشروط منها عدم تبعيته للمدعو "حسن الغضبان" وإزالة قيوده وعناصره من سجلات "الغضبان"، إضافة لتبعية "أبو جاك" للمدعو "نواف البشير" بشكل مباشر، واستقراره في المقر الذي كان يسيطر عليه "الغضبان".

الجدير بالذكر أنَّ "أيسر عبد الحسيب الحسين الأيوب" شغل سابقاً منصباً أمنياً في صفوف تنظيم "داعش" وحصل على كميات من الأسلحة خلال فترة سيطرة التنظيم على المنطقة، وذلك لصلة القرابة التي تربطه بأحد قادة التنظيم "المدعو " صدام الجمل الرخيتة".

وأكدت مصادر مطلعة أنَّ "أبو جاك" تواصل مع "صدام" والتقى به في منطقة الباغوز، بهدف البحث عن الكنوز الذهبية والأسلحة التي دفنها تنظيم "داعش" في الميادين عند خروجه.

ورجح محللون ارتباط تنظيم "داعش" بميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني بهدف المنفعة المشتركة للحصول على أسلحة دفنها التنظيم في مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية غربي الفرات.

أخبار متعلقة