شبكة عين الفرات | المسنون ليس بإمكانهم حكم البلاد.. زعيم السنة في إيران ينتقد الإجراءات الأمنية في بلاده

عاجل

المسنون ليس بإمكانهم حكم البلاد.. زعيم السنة في إيران ينتقد الإجراءات الأمنية في بلاده

وجه خطيب الجمعة في مدينة زاهدان الإيرانية انتقاداته للأجواء الأمنية التي فرضتها السلطات خلال الأيام القليلة الماضية وكان منها إغلاق مداخل ومخارج المدينة وزيادة عدد نقاط التفتيش إلى 15 نقطة.

 

ووصف الخطيب السني "عبد الحميد إسماعيل زاهي" الأجواء الأمنية المهيمنة على المدينة بأنها "معادية للتنمية" قائلاً "أي مكان فيه مثل هذه الأجواء لا يمكن الاستثمار فيه".

وفرضت السلطات الإيرانية يومي الأربعاء والخميس حواجز ونقاط تفتيش جديدة وأغلقت مداخل ومخارج مدينة زاهدان في محاولة لمنع خروج احتجاجات اليوم الجمعة في المدينة.

وأعلنت مصادر أخرى عن محاصرة مسجد مكي السني في المدينة بهدف منع أي تجمع بعد صلاة الجمعة اليوم.

وفي جزء من خطبته قال زاهي مشيراً إلى خامنئي "الشاب والطفل يختلفان عن المسن الذي بلغ 80 عاما. أصحاب هذه السن لا يستطيعون اتخاذ قرارات لشباب اليوم؛ إلا إذا عرفوا مطالب الشباب".

ويأتي انتقاد الخطيب السني حول عدم قدرة من يبلغ ثمانين عاماً من عمره على قيادة الشبان في وقت وصل فيه عمر المرشد الإيراني علي خامنئي 83 عاماً.

وعاد زاهي لانتقاد عمليات اعتقال وتعذيب المتظاهرين وإعدامهم من قبل السلطات الإيرانية، وقال "نصيحتنا هي أن نشفق على الشباب حتى لا يصابوا بخيبة أمل. الشاب مليء بالرغبة في الحياة، ويحتج على مستقبله. يجب أن يقتنع ويحقق رغبته. لا يجوز حبس الشباب. يجب الشفقة على الأطفال والتحدث معهم، لا يجوز تعذيبهم وإعدامهم".

وشهدت مدينة زاهدان خروج الآلاف في تظاهرات احتجاجية ضد نظام خامنئي رغم القبضة الأمنية التي تفرضها السلطات المحلية وأظهرت مقاطع مصورة محتجين يرفعون لافتات ويهتفون بشعارات مناهضة للحكومة الإيرانية.

وتشهد إيران احتجاجات متواصلة منذ وفاة الشابة مهسا أميني داخل أحد مراكز شرطة الأخلاق يوم 16 أيلول 2022.

أخبار متعلقة