بعد عدة محاولات فاشلة.. اغتيال أبرز المطلوبين لنظام الأسد في درعا
أقدم مجهولون صباح اليوم الجمعة على اغتيال القيادي السابق بالجيش الحر المدعو "محمد علي الشاغوري" المعروف بلقب أبو عمر الشاغوري رفقة اثنين من عناصره خلال عملية اقتحام لمنزله نفذها مجهولون في بلدة مزيريب بريف درعا.
وأتت عملية اغتيال الشاغوري عقب عدة عمليات سابقة باءت بالفشل، وقتل معه في العملية اثنين من مرافقته وهما "أحمد خالد المصري" و "محسن زيتاوي" وكلاهما من بلدة مزيريب.
وسبق أن ورد اسم الشاغوري في فيديو مسجل لاعترافات المدعو "محمد ربيع العودات" المعروف باسم حمودة تسيل والذي ألقى فرع الأمن العسكري القبض عليه حيث اعترف بمبايعته تنظيم داعش والعمل رفقة الشاغوري بوضع عبوات ناسفة وتنفيذ عمليات لابتزاز المدنيين.
ونفى الشاغوري أكثر من مرة ارتباطه بتنظيم الدولة بينما بقي نظام الأسد مصراً على ترحيله إلى الشمال السوري.
وفي تموز 2021 تم تسريب تسجيل صوتي للشاغوري وهو يتحدث فيه مع قائد قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة "غياث دلة" ونفى الشاغوري خلال التسجيل أي ارتباط له بتنظيم الدولة.
وسبق أن اتهمت اللجنة المركزية الشاغوري بتدبير كمين المركزية يوم 28 أيار 2021 شمال مزيريب والذي أسفر عن مداهمة عناصر المركزية لمزارع خيول خاصة بالشاغوري إلا أن الأخير نفى أي صلة له بالكمين.
وكان الشاغوري أحد قياديي الجيش الحر ورفض إجراء تسوية مع نظام الأسد وطالب نظام الأسد بترحيله رفقة خمس أشخاص إلى الشمال السوري عقب اجتماعات تفاوضية مع وجهاء من المنطقة في كانون الثاني 2021.