شبكة عين الفرات

افتتح مركز لتسجيل البطاقات الذكية في مدينة الميادين بعد عشرات المطالبات من وجهاء المنطقة والمخاتير للجنة الأمنية التابعة للنظام ومدير المنطقة لفتح فرع في الميادين.

وقالت مصادر لشبكة عين الفرات، إن جميع اهالي ريف ديرالزور يتوجهون إلى المحافظة للحصول على البطاقة، ويدفع كل شخص مبلغاً من 15 إلى 25 ألف ل.س رشوة دون تكلفة الأوراق المطلوبة لتسهيل عملية الحصول على البطاقة.

وأضافت المصادر أنه مع استمرار الطلب من الوجهاء ومدير المنطقة وضباط الفرقة الرابعة التابعة للنظام تم الموافقة على فتح فرع للبطاقات الذكية في مدينة الميادين، حيث يقع في المؤسسة الاستهلاكية بنفس بناء مخبز البلدية بالقرب من جامع الرشيد وهو فرع لمدينة الميادين وجميع الأرياف حولها.

ويشرف على المركز الفرقة الرابعة ومسؤول التسجيل المساعد أول مصطفى محمود أبوعلي ومعه ثمانية عناصر من الفرقة الرابعة، إضافة للملازم أول علي من قسم الجنائية وأربعة عناصر معه، في حين أن الأمن الجنائي مشرف فقط على تنظيم دور الأهالي وفحص الأوراق المطلوبة بعد أن تمر جميع الأوراق على الافرع الأمنية للدراسة وتعتبر البطاقة الذكية بمثابة تزكية من الأفرع لمن يحصل عليها.

أما الفائدة والرشوات تعود للفرقة الرابعة التي تشتهر بعمليات الابتزاز والفساد في المنطقة.

يذكر أن البطاقة الذكية هي من أجل الحصول على مواد بسعر أقل من سعر السوق مثل الزيت والسكر والخبز، وتم تسليم البطاقات لحصر أهل المنطقة عن الذين يدخلون من مناطق قسد ويأخذون معونات على موجب دفاتر العائلة وقيام المخاتير بسرقة معونات غذائية عن طريق استقدام دفاتر عائلة من خارج المنطقة وتسجيل أسمائهم في لائحة التوزيع، حيث يقوم المخاتير ببيعها شراكة مع أصحاب الدفاتر الذين من خارج مناطق النظام، كما فعل المختار هويدي العبد القادر الضويحي وكُشِف مؤخراً بسرقة 160سلة غذائية، وفق مصادر عين الفرات.