شبكة عين الفرات | شكوك ومعلومات عن نية إيران إنشاء مصنع كيماوي في دير الزور ... عين الفرات تكشف التفاصيل

عاجل

شكوك ومعلومات عن نية إيران إنشاء مصنع كيماوي في دير الزور ... عين الفرات تكشف التفاصيل

بعد إنشاء قاعدة الامام علي أكبر قواعد إيران في سوريا لتصنيع وتطوير الصواريخ تتجه مليشيات الحرس الثوري الإيراني إلى تصنيع أسلحة كيماوية في الشرق السوري بحسب معلومات وردت عن مصادر موثوقة لكن لم يتسن لعين الفرات التحقق منها من مصادر متعددة

تقول المعلومات إن المنشأة العسكرية الكيماوية تقع في منطقة الحميضة جنوب شرق مدينة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية حيث بدأت مليشيا الحرس الثوري الإيراني ببناء مستودعات تحت الأرض إضافة إلى أبنية ضخمة على أرضٍ زراعية تُقدر مساحتها بـ 100 دونم اشترتها بـ 700 مليون ليرة سورية نهاية عام 2020.

مليشيات إيران باشرت بإنشاء 3 أبنية ضخمة مؤلفة من 3 طوابق تربط بينها سلسلة أنفاق منذ بداية عام 2022، يقوم على حراسة المشروع 10 عناصر من الجنسية العراقية يُشرف عليهم قيادي يدعى أبو الفضل.

أعمال البناء كانت تسير وفق ما خططت له إيران دون لفت أنظار السكان المحليين إلا أن كمية شاحنات الرمل والحجارة التي دخلت إلى الأرض أثارت حفيظة الأهالي إضافة إلى دخول شاحنات محكمة الإغلاق للمكان وغيابها لفترة طويلة وخروجها برفقة حراسة مشددة.

المعلومات عن إنشاء مصنع للكيماويات يمكن ربطها بكلام هذا الشاهد فالشكوك حول البناء زادت خلال شهر آب 2022 بعد نفوق أكثر من 10 رؤوس من الماشية بعد شربها المياه من ساقية قريبة من الأرض التي تُشيد فيها الأبنية حيث ظهرت على الحيوانات أعراض تسمم تشبه إلى حد كبير إصابات المدنيين من آثار الضربات الكيماوية على منطقة دوما بريف دمشق وخان شيخون في إدلب مثل خروج مادة بيضاء من فم المصاب.

المصادر تقول إن المليشيات تفرض سرية تامة على نشاط المنشأة ما يصعب إمكانية إرسال أشخاص للتصوير أو رصد تفاصيل أكثر عن طبيعة هذه النشاطات وحقيقة وجود مواد كيماوية في المنشأة

حتى الآن الغموض يلف هذا المشروع،  لكن ما يمكن الإجماع عليه أن هذه الخطوة تمثل أهم مشاريع إيران في سوريا على وجه الخصوص والأكثر خطورة وسرّية.

 فما الذي يدفع إيران إلى التمادي أكثر والعبث في أرواح ملايين السوريين في تلك الأرض المنسية؟

أخبار متعلقة