على يد فصائل محلية.. مقتل قيادي بتنظيم داعش في درعا
كشف موقع "تجمع أحرار حوران" وفق مصادر خاصة به عن مقتل أحد قادة تنظيم الدولة قرب بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي على يد فصائل محلية تعمل ضد نظام الأسد وداعش.
وأوضح الموقع أن المدعو "أبو لؤي القلموني" أصيب بعدة طلقات نارية خلال مروره على دراجة نارية رفقة شخص آخر مما أسفر عن مقتله عقب ساعات من إصابته بجروح بليغة.
وكانت سيارتان موجودتان على الطريق بين تل شهاب وخربة قيس وحاول القلموني خلال مروره تفاديهم ليبدأ إطلاق النار باتجاهه.
وبعد مقتله، تم دفن القلموني في بلدة المزيريب دون الإعلان عن مقتله من قبل تنظيم داعش.
ويعتبر القلموني أحد قادة التنظيم في المنطقة الجنوبية وتسلم سابقاً في منطقة حوض اليرموك منصب "أمير الشرطة الإسلامية" أو ما يعرف باسم "الحسبة" قبيل العام 2018.
وسبق أن تداولت وسائل إعلام النظام خبر مقتل القلموني في شهر تشرين الأول الماضي خلال العملية العسكرية في مدينة جاسم.
ويعود سبب نعي وسائل إعلام النظام لمقتل القلموني بحسب المصدر ذاته إلى التمويه على تحركاته في المنطقة.
ويتجنب عناصر تنظيم داعش استهداف عناصر النظام أو الميليشيات الإيرانية الموالية لهم وتقتصر عملياتهم على المدنيين وقادة سابقين بالجيش الحر، مما يؤكد وجود تنسيق بين عناصر داعش ونظام الأسد بحسب ناشطين من أبناء المنطقة.