شبكة عين الفرات

متداول - عين الفرات 

أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام السوري، أن فرع مكافحة المخدرات بمحافظة اللاذقية، ضبط طناً من حبوب "الكبتاغون" المخدرة، كانت "مخبأة بطريقة فنية ضمن أحجار ومادة الصوف" داخل إحدى الحاويات في مرفأ اللاذقية.

وحسب مصادر محلية في اللاذقية فإن المروج الأول للمواد المخدرة في المحافظة هو النظام ومليشيات إيران؛ إذ لا يمكن لأحد -حسب المصادر- أن يستخدم طرق التهريب البرية القادمة إلى اللاذقية أو منفذ ميناء اللاذقية سوى قوات الأسد.

وقال خبراء حقوقيون إن نظام الأسد يحاول جاهدًا أن يثبت للعالم أنه يكافح تهريب المخدرات، في الوقت الذي لم تعد مثل هذه السخافات التي يحيكها النظام تنطلي على عامة الناس، فكيف إذا على قوى دولية باتت تبدي قلقًا شديدًا من ترويج الأسد ومليشيات إيران المخدرات في سوريا وتهريبها إلى الدول المجاورة، والعالم.

وأضاف الخبراء أن النظام بات مرتبكًا خاصة بعد صدور قانون أمريكي لمكافحة إتجاره بالمخدرات، لذلك أصدر تعليماته لوزارة الداخلية التابعة له بتدبير مسرحيات غبية علها تقنع العالم الناقم عليه أن سلوكه قد تغير.

وسبق أن وصف خبراء دوليون وإقليميون، سورية بأنها باتت "دولة مخدرات وجمهورية الكبتاغون"، مع تزايد تجارة وتعاطي المخدرات بشكل واسع، وتحول نظام الأسد لمصدر رئيس لتهريب المواد المخدرة باتجاه باقي دول العالم، والتي تحاول حكومة الأسد إظهار نفسها بموقع المكافح لهذه الظاهرة التي انتشرت أيضاً بين المدنيين في عموم المناطق.