شبكة عين الفرات

بدأت عناصر من المخابرات الجوية بتجهيز وتحصين بعض النقاط والمواقع الهامة قرب مدينة نوى بريف درعا الغربي بهدف التمركز فيها وملاحقة المطلوبين وجعلها نقاطاً أمنيةً لصالح الميليشيات الموالية لإيران.

وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" عن بدأ عناصر المخابرات الجوية رفع سواتر ترابية وتجهيز مواقع عسكرية في الكتيبة الطبية القريبة من مدينة نوى وفي بناء سكن الضباط على مدخل المدينة وسط أنباء عن نيتهم نشر حاجز عسكري بالمنطقة.

ويقع بناء سكن الضباط الذي يتم تجهيزه بحسب ذات الموقع في مدخل مدينة نوى الجنوبي قرب الأحياء السكنية المحيطة به جنوب المدينة.

وتكتسب النقاط العسكرية الجديدة أهمية كبيرة كونها تمكن عناصر النظام من رصد عدة طرق هامة مما سيشكل صعوبة بالغة لأبناء المنطقة وخاصة المطلوبين منهم على التنقل بين تلك الطرقات بريف درعا الغربي.

وربط عدد من الناشطين خطوة النظام الأخيرة بمقتل عدد من عناصر وضباط النظام في تلك المنطقة وكان أبرزها مقتل العقيد "علي كمال بركات" من مرتبات الفرقة الخامسة إثر عملية استهدفته مع مرافقته عند دوار بلدة الشيخ سعد جنوب نوى.

وسبق أن أجرت قوات النظام عدة تغييرات منذ شهر تشرين الثاني 2021 شملت نقل حواجز الأمن العسكري المنتشرة بين مدن وبلدات الريف الشرقي اتجاه غرب درعا، بينما نقلت عناصر المخابرات الجوية من غرب درعا نحو ريفها الشرقي.