شبكة عين الفرات

شهدت مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميليشيات إيران ارتفاعاً كبيراً بأسعار المواد الغذائية عموماً وأسعار اللحوم على وجه الخصوص.

ويأتي الارتفاع نتيجة انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار من جهة وارتفاع أسعار أجور النقل من جهة ثانية فضلاً عن الأتاوات المرتفعة التي تفرضها حواجز النظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة على مداخل المدينة على السيارات المحملة بالبضائع.

وتجاوز سعر كيلو لحم الغنم في دير الزور بحسب مصادر محلية حاجز ال 32 ألف ليرة، بعدما كان سعره بحدود ال 22 ألف ليرة.

وبات سعر كيلو الدجاج حوالي 15 ألف ليرة، بعدما كان لا يتجاوز ال 10 آلاف ليرة.

وتراوح سعر كيلو السمك بين 9 إلى 15 ألف ليرة بحسب كل نوع.

وتعاني مناطق النظام ومنها دير الزور نقصاً في مختلف المواد الغذائية فضلاً عن ارتفاع متزايد في الأسعار.

ورفعت قوات النظام قبل عدة أيام أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها بدير الزور وريفها.

حيث ارتفع سعر المازوت في محطات حطلة ومراط والحسينية والبغيلية بنسبة تجاوزت 100%.

ووصل سعر لتر المازوت الحر في دير الزور إلى 5300 ليرة بعدما كان بحدود 1800 ليرة.

بينما ارتفع سعر لتر المازوت المدعوم عبر البطاقة الذكية إلى 1700 ليرة بعدما كان لايتجاوز 500 ليرة.

ويعاني العاملون في مؤسسات النظام من تدني رواتبهم الشهرية، حيث لايكفي راتب الموظف الواحد طيلة الشهر لشراء أكثر من 2 كغ لحم غنم في أفضل الأحوال.