وسط تخوفٍ كبيرٍ بين الأهالي.. تشديد أمني في أحياء جنوب دمشق
شهدت أحياء دمشق الجنوبية منذ مطلع الأسبوع الحالي تشديداً أمنياً وسط تعزيزات عسكرية شملتها حواجز النظام مع تسيير دوريات ليلية لأسباب مجهولة.
وكشف موقع "صوت العاصمة" عن قيام حاجز ببيلا الرئيسي من جهة طريق المطار بإجراء تفتيش ٍ دقيقٍ للسيارات وتمريرها عبر أجهزة كشف المتفجرات مع تدقيق شديد على المارة وإخضاعهم للفيش الأمني.
وشهدت الفترة السابقة تساهلاً كبيراً من قبل عناصر الأمن مع توقف عمليات تفتيش المارة والسيارات والبضائع قبل أن تعود الأمر لما هي عليه الآن.
وسيرت عناصر النظام دوريات وحواجز مؤقتة في بلدات "ببيلا ويلدا وبيت سحم" وخاصة خلال فترة المساء مع توقيف المارة بشكل عشوائي بحثاً عن مطلوبين لقضايا أمنية والفارين من التجنيد الإجباري.
وبات الخروج والدخول إلى تلك البلدات أمراً في غاية الصعوبة نتيجة التدقيق المتزايد، في حين تقف السيارات لمدة تزيد عن الساعة أمام الحواجز قبل السماح لها بالمرور.
ومن ناحية أخرى، منعت عناصر النظام نقل الأثاث لخارج تلك البلدات إلا بعد الحصول على موافقة أمنية من مفرزة الأمن العسكري في ببيلا ومن ثم موافقة البلدية والمختار.
ويذكر أن قوات النظام متمثلة بالأمن العسكري استغلت فترة انطلاق مونديال قطر لتشن حملة اعتقالات "استهدفت الشبان الفارين من الخدمة الإلزامية" في المقاهي وكانت بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا من أكثر البلدات استهدافاً.