شبكة عين الفرات | تراشق الاتهامات بين أصحاب الأفران ومسؤولي المطاحن في ريف دير الزور حول رداءة الخبز

عاجل

تراشق الاتهامات بين أصحاب الأفران ومسؤولي المطاحن في ريف دير الزور حول رداءة الخبز

عين الفرات

مع تعالي الأصوات الرافضة لنوعية الخبز المقدم لأهالي أرياف دير الزور الخاضعة لسيطرة "قسد"، بدأ أصحاب الأفران والمسؤولين عن المطاحن بتراشق الاتهامات للتنصل من مسؤوليهم عن جودة الرغيف المُدعم.

وقال مصدر من أهالي المنطقة إنَّ المطاحن موجودة في منطقة السبعة كيلو متر، وتنقسم إلى قسمين الأول "مطحنة المرأة" والثانية "المطحنة العادية"، الأولى تطحن أجود أنواع الحبوب وتورد الطحين لأفران قوات "قسد" والأفران الخاصة.

في حين تقوم المطحنة الثانية بتوزيع الطحين على باقي الأفران في دير الزور، ويكون الطحين بنوعية أقل جودة من المورد لـ "مطحنة المرأة".

وبالحديث مع أحد المسؤولين في المطاحن قال إن نوعية الطحين نفسها في جميع المطاحن، لكن نوعية الخبز تختلف بسبب أصحاب الأفران، فبعضهم يقوم ببيع الطحين وتبديله بنوعية منخفضة وبعضهم يقوم بتجهيز كميات كبيرة وبيعها على أيام، مما ينتج عنه نوعية خبز رديئة جداً.

وأكدت مصادر مطلعة أنَّ أصحاب المخابز هم السبب الحقيقي وراء رداءة الخبز، حيث يقومون ببيع الطحين المستلم من المطاحن في السوق السوداء بمبالغ تتراوح ما بين 100 ألف إلى 125 ألف ليرة سورية للكيس الواحد، علماً أنَّه يوزع من قبل المطاحن بقيمة 5000 ليرة.

وأوضحت المصادر أنَّ أصحاب الأفران يشترون طحين ذو جودة رديئة بقيمة 80 ألف ليرة تقريباً، لتعويض النقص عن الطحين المباع، ويصنعون الخبز من الطحين الرديء.

وأشارت المصادر إلى أنَّ جشع أصحاب الأفران تسبب بأزمة الخبز في أرياف دير الزور الخاضعة لسيطرة "قسد"، حيث أصبح خبز الأفران رديء لدرجة أنَّه غير صالح للاستهلاك البشري.

الجدير بالذكر أنَّ بعض الأهالي كانوا يعتمدون سابقاً على إعداد الخبز المنزلي لسد احتياجاتهم اليومية إلا أنَّ ارتفاع أسعار الطحين وعدم توفره بالإضافة لارتفاع أسعار الحطب، أجبر الأهالي على العودة للخبز المقدم من الأفران.

أخبار متعلقة