شبكة عين الفرات

تسببت الأوضاع الأمنية المتردية وانتشار معدلات الجريمة في حالات نزوح كبيرة شهدتها بلدة حفير الفوقا في منطقة القلمون بريف دمشق.

وقال موقع "تلفزيون سوريا" إن أكثر من 100 عائلة غادرت البلدة مؤخراً بينها حوالي 60 عائلة من سكان المنطقة الأصليين، وقرابة 40 عائلة من المهجرين.

وأضاف المصدر ذاته بانتقال العائلات نحو بلدات ريف دمشق الغربي بينما آثر قسم آخر التوجه نحو العاصمة دمشق.

وسجلت حفير الفوقا العديد من جرائم القتل والتصفية منذ بداية العام الحالي وقعت آخرها في شهر تشرين الثاني الفائت راح ضحيتها شاب عثر على جثته ملقاة خلف تلة شمال البلدة.

وهددت ميليشيات الدفاع الوطني المنتشرة في البلدة العديد من سكان البلدة بالقتل لعدة أسباب منها متعلقة بخلافات مع عناصرها وأخرى بهدف ابتزازهم ماديا.

وعثر الأهالي في شهر آب الفائت على جثة شاب مرمية على أطراف البلدة، بينما قتل طفل من أبناء البلدة في شهر حزيران الماضي خلال اشتباك اندلع بين اثنين من عناصر الدفاع الوطني.