تبدأ بالتنبيه وتنتهي بالإيقاف والتعويض.. عقوبات تطال الأطباء في دمشق
كشف رئيس فرع نقابة الأطباء لدى نظام الأسد في دمشق "عماد سعادة" عن تعرض عدد من الأطباء لعقوبات نتيجة ارتكابهم أخطاءً طبيةً وصل بعضها للإيقاف مدة عامين وأخرى ألزمت الطبيب دفع تعويض مادي للمريض.
وقال سعادة في حديثه لصحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد أن الأخطاء الطبية موجودة والشكاوي الواردة للنقابة ليست قليلة.
وأضاف النقيب أن الفكرة العامة لدى الناس بأن النقابة تقف مع الطبيب ضد المريض وهي فكرة خاطئة والدليل توقيف عدد من الأطباء خلال العام الحالي نتيجة أخطاء قاموا بارتكابها على حد تعبيره.
وأكد سعادة أن النقابة محايدة وتقف بالجانب المحق دون ظلم للطبيب أو المريض مشيراً إلى أن كافة النقابات تطبق هذا الأمر.
وبين سعادة أن الطبيب حين تتم معاقبته لم يقم بالخطأ عن قصد وإنما لم يستخدم الحيطة والحذر خلال ممارسة عمله.
وأوضح النقيب إلى اتخاذ عدد من العقوبات بحق الأطباء المخطئين بعضهم تم تنبيهه بشكل شفهي بينما تم إيقاف أطباء آخرين عن العمل لفترة تراوحت بين شهر ووصلت حتى عامين.
ويأتي كلام سعادة عقب تصريح لرئيس محكمة الجزاء السابعة بدمشق "محمد خربطلي" قبل أيام عن تلقي المحكمة قرابة 10 دعاوي شهرياً متعلقة بجرائم تسببت بالإيذاء أو الوفاة نتيجة أخطاء طبية.
وأوضح خربطلي إلى عدم وجود قانون صريح بمعاقبة الطبيب المخطئ مشيراً إلى صدور تعميم من وزير العدل منتصف العام الحالي والقاضي بمنع توقيف أي طبيب عند أذية المريض إلا بعد الاستعانة بخبرة طبية جماعية تحدد سبب الوفاة أو الأذية.