للسيطرة على طرق التهريب.. صراع محتدم بين الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة بريف دمشق
وقع خلاف بين عناصر تابعة للفرقة الرابعة وأخرى للحرس الجمهوري عقب نشر كل منهما حواجز له في مناطق مختلفة من قرى وادي بردى بريف دمشق.
مجموعة تابعة للحرس الجمهوري أقدمت بحسب موقع "صوت العاصمة" على إقامة حاجز لها في قرية "دير مقرن" قرب نزلة المسروب بعد مضي شهر ونصف فقط من إقامة الرابعة حاجز عسكري عند مدخل سوق وادي بردى.
وتبع الأمر حدوث خلاف بين الطرفين تطور لحد التهديد باستخدام الأسلحة ومنع كل حاجز من مرور عناصر وآليات الطرف الآخر.
وأعقب الخلاف اجتماع بين قياديين من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة انتهى بتهديد الحرس الجمهوري للرابعة بمنع أي تواجد عسكري لها في قرى وادي بردى حتى لو اضطروا لاستخدام القوة.
وارتفعت وتيرة الخلافات مؤخراً عقب إعطاء الفرقة الرابعة أوامرها للمدعو "محمد رعد" بتشكيل مجموعات جديدة في المنطقة فضلا عن مجموعة يقودها منذ عام 2018.
وتمكن رعد من تنسيب أكثر من 100 عنصر من أبناء المنطقة وسط امتيازات للشبان برواتب شهرية تصل إلى 225 ألف ليرة وإضافات مقابل أيام عمل أكثر.
وتبرر الفرقة الرابعة تواجدها في المطقة لضبط ما وصفته الفلتان الأمني والسعي لتجنيد أبناء المنطقة منعاً لوقوع أية خروقاتٍ أمنية.
ويتخوف الحرس الجمهوري من إحكام الفرقة الرابعة سيطرتها على المنطقة وتعطيل تجارتهم التي تتم عبر التهريب من وإلى لبنان المجاورة وتشمل مواد غذائية وكهربائيات ومحروقات.