تأخذهم رحلات تزامناً مع نقل السلاح.. مليشيات إيران تتخذ من الأطفال دروعاً بشرية شرقي دير الزور
كشفت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات استغلال المليشيات الإيرانية للأطفال ووضعهم في أماكن خطرة في ريف دير الزور من أجل التغطية على دخول الأسلحة والصواريخ إلى مقراتها.
وقالت المصادر إن المليشيات الإيرانية سيرت رحلة للأطفال اليوم الجمعة، بإشراف القيادي بالمليشيات مؤيد الضويحي، وذلك للأطفال الذين تم تسجيلهم في وقت سابق من المدارس ومن مركز ما يسمى "النور الساطع" التابع للمليشيات الإيرانية.
ولفتت المصادر إلى أن المسؤول عن "مركز النور الساطع" يدعى "أبو أيمن"، وهو متشيع ومشرف على الموضوع إضافة لمؤيد الضويحي، حيث أخذوا الأطفال بـ 3 حافلات، في استغلال لوضعهم ومحاولة لتشييعهم من جهة، ومن جهة ثانية التغطية على مواقع المقرات الإيرانية خاصة بمنطقة عين علي في القورية وفي منطقة المزارع في الميادين، وهي مليئة بالمقرات ومستودعات الصواريخ.
وأضافت المصادر أن هذه الحالة تتكرر، حيث تجلب المليشيات الإيرانية الأطفال بجنب المقرات، رغم المخاطر واحتمال تعرض المقرات للقصف من طيران التحالف الدولي، ما يعني أن المليشيات تتخذ من الأطفال دروعاً بشرية وتحاول تعريضهم للخطر من أجل التأليب على التحالف الدولي حال وقوع قصف على تلك المقرات.
وأكدت المصادر أن وقت وصول رحلات الأطفال عادة ما يترافق مع نقل أسلحة وذخائر وصواريخ، ما يشير لمخاطر كبيرة قد يتعرض لها الأطفال بسبب اتخاذ المليشيات لهم دروعاً بشرية.