شبكة عين الفرات

وكالات

قُتل شاب في مدينة معضمية الشام بريف دمشق، فجر أمس الخميس، على يد زوجته وعشيقها التابع لمرتبات جيش نظام الأسد.

وأفاد موقع "صوت العاصمة" بأنَّ المغدور "ع.ع" عثر على جثة أخيه عند الساعة الخامسة فجراً من يوم أمس الخميس، مرمية داخل حظيرة لتربية المواشي، وعليها آثار طعنة بأداة حادة في الصدر وضربات على الرأس.

تقرير الطب الشرعي أوضح أنَّ المغدور فارق الحياة عند الساعة 1 منتصف الليل، نتيجة النزيف الناجم عن طعنه بسكين.

وأضاف المصدر أن التحقيقات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بينت أنَّ زوجة المغدور قامت بمساعدة عشيقها "ع.ح" وهو عسكري في جيش النظام كان بصحبتها، بضرب المغدور بعصا على رأسه ثم قاما بطعنه في صدره، وعند تأكدهما من وفاته نقلا الجثة إلى حظيرة لتربية المواشي في حديقة المنزل.

ويسيطر الفلتان الأمني على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، في ظل انشغال أجهزة أمنه بالسرقة والتعفيش وخطف الأبرياء لابتزاز أقاربهم.

ووثّق موقع "صوت العاصمة،" 50 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2021، راح ضحيتها 54  شخصاً، بينهم 13 سيدة، و4 أطفال، و3 مسنين، بينها جرائم نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.