شبكة عين الفرات

شهدت مدينة درعا، اليوم الإثنين، اشتباكات متقطعة بين مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، ومقاتلين متهمين بمبايعة تنظيم "داعش" عند أطراف حي طريق السد. 

وأفاد موقع "عنب بلدي" أنَّ الاشتباكات اندلعت منذ صباح اليوم وأسفرت عن إصابة امرأة بجروح. 

ويوم أمس الأحد، أصدر أعيان وعشائر درعا البلد بيانًا، طالبوا فيه شباب المدينة بالابتعاد عن خلايا التنظيم، وألا يكونوا ملاذًا يحتويهم ويستمع إلى شعاراتهم "الرنانة"، والوقوف في وجه التنظيم "الذي أشاع الفساد والقتل". 

ونقل المصدر عن قيادي سابق في فصائل المعارضة قوله إن التنظيم يعتمد على إثارة الفتنة بين سكان أي منطقة من أجل احتوائه من قبل أحد الأطراف. 

وأضاف القيادي أنَّ المدعو "يوسف النابلسي" تسلّم إمارة درعا البلد، وهو قيادي في تنظيم "داعش" في حوض اليرموك، قبل التسوية التي أجراها النظام في درعا، في تموز 2018، وكان المسؤول الأمني للتنظيم، وتوارى عن الأنظار خلال فترة ما بعد التسوية، ليعود مجددًا إلى قيادة التنظيم في المنطقة. 

ووصل أمس الأحد، رتل عسكري للواء الثامن التابع لشعبة المخابرات العسكرية، بالتزامن مع وصول عناصر من الريف الغربي والشمالي يتبعون للجنة المركزية، وهم مقاتلون سابقون بفصائل المعارضة. 

يشار إلى أنَّ إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية في المدينة يتواصل بعد  فرض حظر تجوال منذ السبت الماضي من قبل الفصائل المحلية، على خليفة تفجير انتحاري استهدف القيادي السابق في المعارضة، غسان أبازيد، في 28 من تشرين الأول الحالي، ما أدى لمقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح بينهم أبازيد.