شبكة عين الفرات | حملة تفتيش بحثًا عن مطلوبين في بلدة اليادودة متهمين بالانتماء لـ "داعش"

عاجل

حملة تفتيش بحثًا عن مطلوبين في بلدة اليادودة متهمين بالانتماء لـ "داعش"

وكالات 

شن مقاتلون سابقون في فصائل المعارضة المسلحة برفقة وجهاء من بلدة اليادودة غربي درعا حملة تفتيش لبعض المنازل في البلدة، بهدف البحث عن مطلوبين للنظام من المتهمين بالانتماء لتنظيم "داعش". 

وبحس موقع "عنب بلدي" فإن الحملة بدأت في البلدة يوم أمس الخميس 27 من تشرين الأول، وشارك فيها مقاتلون محليون برفقة وجهاء البلدة، وفتشوا بعض المنازل فيها للتأكد من عدم وجود مطلوبين. 

ونقل المصدر عن قيادي سابق في فصائل المعارضة المسلحة غربي درعا، قوله إنَّ المقاتلين نصبوا حواجز على مداخل ومخارج البلدة، في حين فتش المقاتلون عدداً من المنازل بحثاً عن مطلوبين للنظام متهمين بمبايعة تنظيم "داعش". 

وأضاف أن حملة التفتيش جاءت في محاولة من وجهاء ومقاتلي البلدة إثبات عدم وجود عناصر من التنظيم داخل اليادودة، في حين تحيط بالبلدة مساحات واسعة من المزارع، يتوجب تفتيشها مستقبلًا. 

ونشر موقع "تجمع أحرار حوران" صوراً، قال إنَّها من عمليات تفتيش المنازل لتوثيق أسماء "الغرباء" المقيمين في البلدة، والتأكد من عدم وجود عناصر ينتمون لتنظيم "داعش". 

وقبل بدء الحملة بيوم، أصدر وجهاء بلدة اليادودة، بيانًا طالبوا فيه أصحاب العقارات المؤجرة بتسجيل أسماء وبيانات المستأجرين من خارج البلدة في مقر البلدية، وعرض أسمائهم على اللجنة المسؤولة لاتخاذ قرار بإخراجهم من البلدة أو إبقائهم فيها. 

وحذر البيان من عدم التزام السكان بهذا القرار، محمّلًا مسؤولية عواقب ذلك لأصحاب العقارات المؤجرة. 

التحركات الأخيرة من قبل الفصائل المحلية ووجهاء اليادودة جاءت بعد تهديد رئيس شعبة "المخابرات العسكرية" لؤي العلي لوجهاء البلدة باقتحامها في حال لم تخرج خلايا "داعش" منها. 

وسبق أن اقتحمت قوات النظام بلدة اليادودة، في تموز الماضي، وداهمت منزلًا بالأسلحة المتوسطة كان يتحصن فيه القياديين السابقين بفصائل المعارضة، أياد جعارة، وعبيدة الجراد. 

وخلال تشرين الأول الحالي، شهدت مدينة جاسم شمالي درعا مواجهات بين مقاتلين بالمدينة وعناصر تابعين لتنظيم "الدولة" انتهت بسيطرة الفصائل على المدينة بعد مقتل عناصر وقياديين في التنظيم، بعد ضغوط من النظام لإخراج المطلوبين له من هذه المناطق. 

أخبار متعلقة