قصف مدفعي وصاروخي لقوات الاحتلال الروسي وقوات النظام على أرياف إدلب
وكالات
جددت قوات الاحتلال الروسي وقوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي، اليوم الخميس، على ريف إدلب المحرر، ما تسبب بإصابة 10 مدنيين بينهم طفلان.
وقال موقع "تلفزيون سوريا" إنّ سبعة مدنيين عمّال - بينهم أطفال - أصيبوا، إثر صاروخٍ موجّه أطلقته قوات النظام، استهدف سيارةً مدنيّة كانت تقلّهم قرب قرية مجدليا بمنطقة أريحا جنوبي إدلب.
وأضاف المصدر أنّ القوات الروسية وقوات النظام استهدفت أيضاً بقذائف المدفعية الثقيلة، أطراف قرية الصحن وجبلي العليا ومحمبل في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، ما أدّى إلى إصابة طفل.
وأشار "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) إلى إصابةِ طفلين أيضاً بانفجار صاروخ حراري أطلقته قوات النظام، استهدف سيارة مدنيين يعملون في قطاف الزيتون بمزارع قرية معربليت جنوبي إدلب.
إصابة طفلين، باستهداف قوات النظام وروسيا اليوم الخميس20 تشرين الأول بصاروخ موجه سيارة مدنيين يعملون بقطاف الزيتون بقرية معربليت بريف #إدلب، فرقنا تفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى وتعرضت أطراف قرى كدورة ومنطف ومجلديا لقصف مدفعي من ذات المصدر دون إصابات. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/T2DKHzvHHo
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 20, 2022
وأضاف أنّ هذه الاستهدافات الممنهجة، تمنع المدنيين من جني رزقهم مع بدء موسم قطاف الزيتون، وتقوّض الاستقرار في عدة مناطق بريف إدلب.
هذا وتستمر انتهاكات قوّات نظام الأسد وروسيا بحقّ المدنيين في منطقة خفض التصعيد، إذ أنّ القصف يطال بشكلٍ شبه يومي قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، ما يُسفر عن وقوع شهداء وإصابات في صفوف المدنيين.
ويُعاني المدنيّون في منطقة جبل الزاويّة جنوبي إدلب من مُخلّفات القصف، حيث أنّ المنطقة مُحاذية ولا تبعد سوى بضع كيلو مترات عن مناطق تمركز قوّات الأسد، في معرّة النعمان، وسراقب، وكفرنبل.