بعد كمائن محكمة للتنظيم أوقعت خسائر بشرية.. كافة فرق النظام والمليشيات الإيرانية في دير الزور تشارك بحملة تمشيط
قتل وأصيب عدد من عناصر مليشيا الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني في بادية دير الزور، وذلك بعد خروجهم بحملة تمشيط من مركز نصر الإيراني إلى بادية دير الزور.
وقالت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، إن هدف الحملة البحث عن مكان الأسلحة النوعية التي فقدتها المليشيات مؤخراً في منطقة إصلاح البوليل، إثر كمين تعرضوا له أثناء نقل شحنة سلاح نوعي، ما أدى لمقتل عدد من عناصر المليشيات وإصابة قيادي رفيع المستوى للحرس الثوري.
ولفتت المصادر إلى أن قيادة الحرس الثوري قامت بالاشتراك مع حزب الله اللبناني بتنظيم حملة سرية غير معلن عنها، وذلك لعدم ثقتهم بالجهات الأخرى والعناصر المحليين لتمشيط منطقة بادية المريعية وإصلاح البوليل، حيث حاولت المليشيات الايرانية الوصول الى مكان السلاح الذي تم سلبه منهم في كمين تعرضوا له في منطقة إصلاح البوليل، وذلك بأمر من الحاج مهدي الإيراني القائد الأعلى للمليشيات الايرانية في سوريا.
وتابعت المصادر أنه وأثناء عملية التمشيط وقعت المليشيات مجدداً في كمين محكم من قبل تنظيم داعش في بادية إصلاح البوليل، وتم محاصرة مجموعة منهم وأسر 6عناصر منهم اثنان لبنانيو الجنسية.
كما اغتنمت خلايا داعش بيكاب دفع رباعي ومضاد 12.7 من الحرس الثوري، ومع حلول الليل انسحب التنظيم في البادية، فيما طلب الحرس الثوري مؤازرة لتشكيل حملة جديدة تشمل كل التشكيلات بقيادة المدعو الحاج جهاد اللبناني وهو قيادي في حزب الله اللبناني قدم حديثا إلى المنطقة الشرقية.
كما شملت الحملة الأمن السياسي والأمن العسكري والمخابرات جوية والدفاع والوطني والفرقة الرابعة، والفرقة 17 والحرس الثوري، وحزب الله اللبناني، حيث بقيت الحملة عدة أيام ووقع اشتباك مع مجموعة تابعة للتنظيم في بادية البوليل، فيما تمكنت الحملة من أسر أربعة عناصر من تنظيم داعش.
ولفتت مصادرنا إلى أن العميد أحمد رئيس فرع 243 أمن عسكري أمر بترحيل عناصر التنظيم مباشرة إلى العاصمة دمشق ولم يبقيهم حتى ليلة واحدة في الفرع سوى عدة ساعات، حيث تم ترحيلهم من مطار ديرالزور ونقلهم بالطائرة خوفاً من تعرضهم لكمين على طريق ديرالزور دمشق.