شبكة عين الفرات

وكالات

انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الإثنين، في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، استهدفت سيارة رئيس مجلس مدينة تلبيسة المدعو "أحمد حمد رحال" ما تسبب بمقتله على الفور.

وقال موقع شبكة "شام" إنَّ "أحمد الرحال" قتل جراء تعرض سيارته لانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته بالقرب من جامع "السيدة خديجة" غربي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

وأضاف المصدر أنَّ الانفجار الذي استهدف سيارته حصل على مسافة قريبة من حاجز يتبع لجيش النظام على طريق قرية جبورين الموالية لنظام الأسد.

وكان "رحال" قد شغل عدة مناصب منها عضو اللجنة الأمنية في حمص ورئيس مجلس بلدية ومسؤول مفاوض من طرف النظام الذي دافع عنه بشراسة، وبعد تهجير عام 2018 ظهر "فرحاً بالانتصار على الإرهاب".

ويعرف عن رئيس مجلس تلبيسة علاقاته الوطيدة من أفرع مخابرات النظام، ويحمل سجله عشرات ملفات الفساد واختلاس مبالغ مالية هائلة، وسبق أن تم استدعاؤه للتحقيق في دمشق بتهمة اختلاس المال العام، وبرز اسمه في المدينة مع عدة حوادث وملفات.

وأشار ناشطون إلى أنَّ اغتيال "أحمد رحال" المقلب "أبو رامي" يحمل الكثير من الغموض مع احتمالية تصفية حسابات مع تعدد الملفات التي ورد فيها، ويذكر أن نجله "رامي" يعد أحد قياديي ميليشيا "الدفاع الوطني" في حمص.

وشهدت مدينة تلبيسة في أوقات سابقة عدة حوادث أمنية مشابهة، حيث اندلع اقتتال مؤخرًا سببه الاختلاف على المخدرات، وكشفت مصادر سابقًا عن مقتل مراسل إعلامي سابق من أبناء مدينة تلبيسة بريف حمص حيث عثر الأهالي على جثة "محمود بكور"، في منزله بعد مقتله برصاص مجهولين.

يشار إلى أنّ النظام وميليشياته تمكنت من السيطرة على ريف حمص الشمالي آخر معاقل الثوار في المدينة في 16 من أيّار / مايو من عام 2018، وذلك بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته قوات الاحتلال الروسية.