شبكة عين الفرات

وكالات 

استولت قوات تابعة لـ "الأمن العسكري" أمس الثلاثاء، على إحدى المزارع على أطراف أشرفية صحنايا بريف دمشق، وحولتها لمقر عسكري. 

وقال موقع "صوت العاصمة" إنَّ القوة العسكرية التي استولت على المزرعة، قامت بمداهمتها بذريعة البحث عن أسلحة مدفونة فيها، لينتهي الأمر بمصادرة المزرعة وتحويلها لمقر إقامة لهم. 

واستقدم "الأمن العسكري" تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدة عناصر ومركبات ورفع سواتر ترابية حول المزرعة، وقام بإنشاء نقطة تفتيش بالقرب منها، على الطريق الواصل إلى الأشرفية. 

وأكد المصدر أنَّ المزرعة المستولى عليها من الأمن العسكري، تعود ملكيتها لأحد السوريين المغتربين منذ عشر سنوات، كان أقارب له يُشرفون عليها خلال الفترة الماضية. 

وتُعتبر شعبة المخابرات العسكرية أكثر الجهات الأمنية التي تقوم بمصادرة أملاك المعارضين والمطلوبين أمنياً والمغتربين من أبناء سوريا. 

واستولى الفرع في وقت سابق على 4 منازل بذات الطريقة لمعارضين ومغتربين في بلدة السبينة بريف دمشق الجنوبي، وحولتها إلى مقرات ومستودعات أسلحة وذخائر، وصادرت نحو 60 منزلاً منها منازل مأهولة في بلدات عين ترما وحزة وكفربطنا وحمورية في الغوطة الشرقية وفق قائمة تضم عقارات المطلوبين للفرع من تلك البلدات.

وفي وقت سابق، وثقت شبكة "عين الفرات" قيام "الأمن العسكري" بالاستيلاء على المحال التجارية في مدينة البوكمال، بعد تهجير أصحابها وتلفيق تهم متعلقة بالإرهاب بحقهم.