شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

نفذت ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسيًا، حملة تمشيط في بادية دير الزور والميادين والبوكمال، زعمت أنَّها لملاحقة والقضاء على خلايا تنظيم "داعش" النشطة في المنطقة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ اللجنة الأمنية في دير الزور أصدرت تعليماتها ببدء الحملة، حيث خرجت مجموعة كبيرة من ميليشيا "الدفاع الوطني" من دير الزور بتوجيهات من المدعو "فراس عراقية" قائد الميليشيا في المحافظة.

ووصلت الحملة إلى بادية الميادين حيث التقت بمجموعة دفاع الميادين بقيادة المدعو "حمادة الهامة" وتابعو التمشيط باتجاه بادية العشارة وصبيخان والتقوا هناك بمجموعات تابعة للميليشيا أيضًا.

وأضاف مراسلنا أنَّ الحملة وصلت إلى منطقة معيولية واجتمعت مع دفاع البوكمال، ونفذوا مجتمعين حملة تمشيط في البادية على بعد عدة كيلومترات من المدن والبلدات دون التغلغل في عمق البادية.

وتأتي الحملة بعد وصول معلومات عن تحركات في البادية وخوفًا من هجوم مفاجئ محتمل على النقاط العسكرية التابعة للنظام وميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني من قبل خلايا "داعش".

وأكد مراسلنا أنَّ الحملة انتهت في نفس اليوم، حيث خرجت الحمل الساعة السادسة صباحًا وانتهت قبل مغيب الشمس، وبائت الحملة بالفشل حيث لم يجدوا أي شيء أثناء التمشيط.

وكثرت في الآونة الأخيرة عمليات تمشيط البادية السورية من قبل قوات الأسد والميليشيا المساندة له، وذلك في ظل تزايد نشاط تنظيم "داعش" بشكل كبير ومكثف في تلك المناطق.