شبكة عين الفرات

أجرت قوات النظام تدريبات عسكرية مع القوات الروسية في الساحل السوري، وذلك بعد أيام من إجراء تدريبات مشابهة في ريف دمشق.

وذكرت وزارة الدفاع في حكومة النظام أن التدريبات تمّت بحضور العماد عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس "هيئة الأركان العامة" والعماد أول ألكساندر تشايكو قائد القوات الروسية العاملة في سوريا وعددٍ من كبار ضباط النظام والضباط والروس.

ولفتت إلى أن التدريبات استمرت على مدى عدة أيام بالتعاون مع القوات الروسية العاملة في سوريا، مردفة: " نُفّذ مشروع تكتيكي عملياتي بالذخيرة الحية يحاكي في طبيعته الظروف القتالية الحقيقية في المناطق الجبلية والتضاريس الوعرة والغابات".

وأشار بيان الوزارة إلى أنه استُخدم في التدريبات مختلف الأسلحة من مدفعية وراجمات صواريخ وهاونات وطيران حربي وحوامات وغيرها، مطلقة نيرانها تجاه نقاط في منطقة احتوت على مبانٍ مهدمة جزئياً.

إلى ذلك، كشفت مصادر محلية أن التدريبات جرت في منطقة سلمى التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل قوات النظام خلال تحريرها من قبل الفصائل قبل سنوات قبل أن  تعاود قوات النظام السيطرة عليها عام 2016.

وتأتي هذه التدريبات بالتزامن مع تصعيد بالقصف من قبل قوات النظام وروسيا على عدة مناطق في شمال غربي سوريا.