اغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته بأسلحة كاتمة بمدينة الباب شرقي حلب
اغتيل الناشط الإعلامي، محمد عبد اللطيف، الملقب بـ "أبو غنوم" وزوجته إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم، الجمعة.
وقال نشطاء من مدينة الباب، إنَّ سيارة اعترضت طريق الناشط "أبو غنوم" قرب دوار المروحة في المدينة، خلال استقلاله دراجته النارية مع زوجته التي تحمل جنين في أحشائها، وتفيد المعلومات أن الاغتيال جاء بواسطة أسلحة كاتمة للصوت.
ولم تعرف أسباب عملية الاغتيال، ولم يتم التعرف على هوية الأشخاص ولا السيارة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
ويعتبر "أبو غنوم" أحد أبرز الناشطين الإعلاميين في الشمال السوري، ويُعرف عنه كثرة ظهوره في الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات وتنظيمها والدعوة إليها بتعدد أسبابها ومطالبها.
الجدير بالذكر أنَّ "محمد" كان قد انتقد حالة الفساد المنتشرة في جميع مفاصل الحياة بالمنطقة سواء خدمية، اقتصادية، عسكرية، أمنية، اجتماعية، عبر منشوراته على وسائل التواصل أو حتى بمظاهرات على الأرض.
وتتكرر حوادث الاعتداء على نشطاء إعلاميين ومحاولات اغتيالهم لاسيما في مدينة الباب، وسبق أن أصيب الناشط الإعلامي "بهاء الحلبي" بجروح إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين ملثمين حاولوا اغتياله بعد خروجه من منزله في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.