تعرف على حاجز التفييش سيء السمعة في بلدة حطلة شمالي دير الزور
خاص - عين الفرات
تشترك ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني مع الأمن العسكري في حاجز واحد سيء السمعة عُرف بين أبناء بلدة حطلة بـ "حاجز التفييش"، ويقع بالقرب من الجسر الترابي الجديد الذي أنشأته الميليشيات الإيرانية شمالي دير الزور.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الحاجز يفرض إتاوات على الأهالي بشكل شهري تتراوح قيمتها بين 5000 إلى 10000 ليرة سورية على كل شخص حيث يقوم الحاجز بوضع ختم على هويات أهالي المنطقة مدته شهر واحد وبعد انتهاء الشهر يقوم الحاجز بعملية تفييش جديدة لكافة الأهالي.
ويعمد الحاجز على فرض الاتاوات على الأهالي حيث يتم فرض قيمة 10000 ليرة سورية من أجل تسريع إجراء التفييش بينما يتم فرض مبلغ 5000 ليرة على باقي الأشخاص مع تعمد تأخيرهم لأكثر من ساعتين لحين الانتهاء من عملية التفييش.
عدسة "عين الفرات" رصدت الحاجز بالإضافة إلى المسؤول عن الحاجز المدعو "أبو عبد الهادي" الذي ينحدر من مدينة حمص، ويبعد عن حاجز الفرقة الرابعة بقرابة الـ 50مترًا فقط.
الجدير بالذكر أنَّ بلدة حطلة تعتبر عاصمة التشيّع شرقي سوريا، حيث بدأت الميليشيات الإيرانية بصبغ القرية بالصبغة الشيعية الخالصة منذ دخولها المنطقة في عام 2017، وحولت عددًا من مساجد السنة إلى حسينيات وأخذت تبني أخرى جديدة، ورفعت عليها الرايات الشيعية، كما هَجرت الميليشيات عددًا كبيرًا من أبناء البلدة الرافضين للوجود الإيراني واستقدمت عائلات شيعية موالية لها.