شبكة عين الفرات | انشقاقات جماعية في صفوف "الحرس الثوري" و"حزب الله اللبناني" يُوسع مناطق سيطرته

عاجل

انشقاقات جماعية في صفوف "الحرس الثوري" و"حزب الله اللبناني" يُوسع مناطق سيطرته

خاص - عين الفرات

سُجلت خلال الآونة الأخيرة، حالات انشقاق جماعية في صوف الميليشيات الإيرانية، على خلفية تخلي ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني عن عناصرها المحليين لعدم ثقتها بهم.

وذلك بعد نشر شبكة "عين الفرات" فيديوهات مسربة عن تحركات الميليشيات الإيرانية ومواقعها وقواعد إطلاق الصواريخ في الميادين وريفها.

حيث قامت قيادة الحرس الثوري بمعاقبة مسؤولين محليين تابعين لها وعناصرهم ونقلهم من المدينة وريفها نحو محافظتي حماة وحمص اللتين تعتبران معقلًا الميليشيات، بحجة التدريب ولكن الغاية الحقيقة هي كشف حقيقة ولائهم للميليشيات.

وانشقت أعداد كبيرة من العناصر عن الميليشيات بعد فرزهم للخدمة في جيش النظام، وتوجهوا نحو مناطق "قسد" والعراق ولبنان، في حين توجه بقية العناصر المعاقبين مع قيادتهم إلى حمص وحماة.

وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ ميليشيا الحرس الثوري أجبرت عناصرها على ارتداء الزي العسكري الخاص بقوات النظام وسجلهم ضمن قيود وهمية لدى جيش النظام بهدف إعطاء شرعية لتواجد لتلك الميليشيات.

كما رفع الحرس الثوري يده وحمايته عن بعض عناصر وسمح للأمن العسكري والفرقة الرابعة باعتقالهم والتحقيق معهم، وذلك لتتخلص الميليشيات الإيرانية من عناصرها غير الموثوق بهم.

وأكدت مصادر مطلعة أن سيطرة الحرس الثوري وتحركاته في المنطقة اختلفت بشكل جذري عقب تنامي دور ميليشيا "حزب الله اللبناني" وسيطرتها على مقرات الحرس الثوري وبعض المناطق في بادية.

الجدير بالذكر أنَّ ما يقارب الـ 140 عنصرًا من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني انشقوا عن الميليشيا بشكل جماعي، في الـ 19 من الشهر الجاري، على خلفية إعادة فرزهم وإجبارهم على الالتحاق بقوات النظام رغم خضوعهم للتسوية منذ أكثر من 9 شهور.

وفي الـ 12 من الشهر الجاري، أخلت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، عددًا من مقراتها وأجرت تنقلات على مستوى القادة في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرتها شرقي دير الزور.

وذلك بالتزامن مع إصدار المدعو "الحاج مهدي" أمرًا بنقل المدعو "مؤيد الضويحي" والملقب بـ "الحاج جواد" قائد ميليشيا "لواء زينبيون"، إلى ريف حماة مع عناصره، كعقوبة له بسبب عدم ثقة قادة الحرس الثوري به.

أخبار متعلقة