رغم خطورتها.. حركة غير مسبوقة لبيع المنازل المتضررة في مدينة الرقة
متداول - عين الفرات
تشهد مدنية الرقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" حركة في بيع منازل بأسعار منخفضة، ضمن أبنية مدمرة بشكل جزئي ومهددة بالانهيار مستقبلًا.
وقالت جريدة "عنب بلدي" في تقرير لها إن أهالي من مدينة يضطرون لإصلاح شقق يملكونها رغم كون الطوابق السفلية لشقتهم متضررة كثيرًا، ذلك بسبب معاناتهم مع ارتفاع أسعار إيجارات المنازل.
وترتفع تكلفة إعادة إعمار البناء من جديد، رغم كونها الحل الأكثر أمانًا في ظل خطورة سقوط الأبنية المتضررة مستقبلًا، ولكن في ظل هذه التكلفة ومع عدم وجود قدرة مادية لدى أغلب الأهالي يقع الاختيار على ترميم الشقة في الأبنية المدمرة بسبب الحرب.
من جانب آخر وحسب "عنب بلدي" فإن معظم الذين يشترون الشقق السكنية ضمن عقارات متضررة جزئيًا، يبحثون عن ترميمها شكليًّا وبيعها للآخرين طلبًا للربح السريع.
ويتهم الأهالي بلدية الرقة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” بالتغاضي عن إصلاح الشقق المتضررة مقابل مبالغ (رشى)، يحصل عليها العاملون في البلدية من أصحاب العقارات المراد ترميمها.
وخلال عام 2017، شهدت مدينة الرقة معارك بين عناصر "قسد" وتنظيم "داعش"، استمرت 166 يومًا، انتهت بسيطرة “قسد” على المدينة، وأدت إلى تدمير كثير من الأبنية في المدينة إما جزئيًا أو كليًا.