شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

توقف عمل المعابر البرية شمالي دير الزور، خلال الآونة الأخيرة، لخلاف بين مهربين تابعين للميليشيات الإيرانية والمتعاملين معهم من قيادات "قسد". 

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الميليشيات الإيرانية عززت نقاطها العسكرية والمعابر على خطوط التماس بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بريق دير الزور الشمالي. 

وأضاف مراسلنا أنَّ عدد العناصر في كل نقطة تراوح ما بين 20 إلى 25 عنصرًا، على السكة بمنطقة الصالحية مقابل المعامل الفاصلة بين "قسد" والنظام. 

وتأتي هذه التحركات بعد وقوع خلاف بين المدعو "أبو عقيل البلعط" و"أبناء الرجا"، منذ قرابة الـ 20 يومًا، وهما الطرفان المسؤولان عن عمليات التهريب في المنطق، وكل منهم له 3 نقاط على خطوط التماس. 

وأوضح مراسلنا أنَّ "أبناء الرجا" ينحدرون من بلدة حطة وقد اعتنقوا الفكر الشيعي، ولديهم علاقات قوية مع مراكز الميليشيات الإيرانية مثل "مكتب نصر" و"المركز الثقافي الإيراني"، ولديهم مكاتب في دمشق. 

كما يعمل أبناء الرجا على تجنيد العناصر المحليين المتشيعين في حين لا يقوم بقبول غير المتشيعين إلا في حال تعينهم حُراسًا على الأبواب، ويرفعون أعلام النظام فوق نقاطهم بدلًا من الرايات الشيعية خوفًا من استهدافها ولعدم كشف التعامل بين "قسد" والميليشيات. 

الجدير بالذكر أنَّ إحدى النقاط كانت تستخدم في تهريب المواشي (الأغنام) بأعداد كبيرة تصل في بعض الحالات إلى 150 أو 200 رأس.