قصف لقوات النظام يوقع قتلى وجرحى لـ "هيئة تحرير الشام" غربي حلب
وكالات
نفذت قوات نظام الأسد، اليوم الأحد، هجومًا مدفعيًا على محاور في ريف حلب الغربي ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من عناصر "هيئة تحرير الشام".
وقال موقع "تلفزيون سوريا" إنَّ قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة، محور "كفرعمة" في منطقة الأتارب غربي حلب، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من "هيئة تحرير الشام" وجرح آخرين.
وأضاف المصدر أنّ قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية أيضاً، محيط قرية "مكلبيس" غربي حلب، إضافةً إلى بلدات وقرى مجاورة في ريف إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
من جانبها، درت "الهيئة" وغيرها من الفصائل في "غرفة عمليات الفتح المبين" على قصف النظام، واستهدفوا بقذائف "هاون"، مواقعه وتجمّعاته في أرياف حلب وإدلب واللاذقية.
وفي وقت سابق في يوم أمس السبت، استهدفت قوات النظام بأكثر من 60 قذيفة مدفعية وصاروخية، عدداً من القرى والبلدات في منطقة الأتارب غربي حلب، وبلدة كفريدين ومحيطها غربي إدلب، التي شهدت أيضاً غارات بالصواريخ شنّتها طائرات حربية روسيّة.
وشدّد "الدفاع المدني السوري" في وقتٍ سابق على أنّ الهجمات المستمرة للنظام السوري والقوات الروسية، تهدّد حياة المدنيين في أرياف جنوبي إدلب وغربي حلب وسهل الغاب غربي حماة.
وأضافت "الخوذ البيضاء" أنّ هذه الهجمات المستمرة تمنع المدنيين من العمل في مزارعهم وجني المحاصيل الزراعية، وتفرض عليهم واقعاً من عدم الاستقرار يمنع آلاف المهجّرين من العودة إلى منازلهم.
وسبق أن أشار الدفاع المدني إلى أنّ استمرار التصعيد بهذه الوتيرة يُنذر بمزيد من المآسي التي يعيشها المدنيون في شمال غربي سوريا، وكارثة إنسانية تلوح بالأفق تعمّق فجوة الاحتياجات غير المتناهية في مخيمات النزوح والتهجير.