شبكة عين الفرات | رغم تفاؤل "الإطار".. مراقبون يحذرون من تصعيد قادم لـ"الصدر"

عاجل

رغم تفاؤل "الإطار".. مراقبون يحذرون من تصعيد قادم لـ"الصدر"

متداول - عين الفرات 

قال مراقبون إن "تحالف السيادة" السُني بزعامة "محمد الحلبوسي" رئيس البرلمان لم يُصدر حتى اليوم أي موقف فيما يتعلق دعوة الصدر للتحالف و لـ"الحزب الديمقراطي الكردستاني"، إلى اتخاذ موقف من مسألة حل البرلمان أو الانسحاب منه، بأمل إجراء انتخابات مبكرة.

وأعلن "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني، أنه ينبغي اتخاذ قرار مشترك في هذا الشأن من خلال التحاور.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، إن المكونين (السني والكردي) باتا يأخذان مسافة من "الصدر" بخصوص خياراته السياسية في العراق، وأبرزها خياره الحالي المتمثل في الانسحاب من البرلمان وصولاً إلى حله.

وتابعت الصحيفة أنه وبالنسبة لخصوم الصدر الممثلين بقوى "الإطار التنسيقي"، فإن مواقف "الحلبوسي" وصمته، يُعد انتصارًا لهم لجهة الاستمرار في إضعاف موقف "الصدر"، يضاف إليها الشروط التي يريد "الديمقراطي الكردستاني" وضعها لإجراء انتخابات مبكرة، وهي مشاركة الجميع والتفاهم معه، والتي تراها قوى "الإطار" ضربة أخرى للصدر.

ورغم تفاؤل "الإطار التنسيقي" بالضربات التي يتعرض لها الصدر، إلا أن الأمور -حسب مراقبين- لا تقاس بهذه البساطة، ذلك لأن لهجة الصدر الهادئة نسبيًّا، ربما تخفي تصعيدًا مقبلًا بعد نهاية "الزيارة الأربعينية"، حيث التزم الخصمان الشيعيان بشروط الهدنة التي قبلها كلاهما.

أخبار متعلقة