قتيلان لـ "قسد" باشتباكات مسلحة مع خلية من تنظيم "داعش" في مخيم الهول
وكالات
قُتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في اشتباكات مسلحة مع خلية من تنظيم "داعش" في مخيم الهول شرقي الحسكة.
ونعت "قسد" عبر موقعها الرسمي اثنين من عناصرها في بيان أصدرته يوم أمس الخميس 8 أيلول، قالت فيه إنَّ اثنين من عناصرها قتلا متأثرين بجراح أصيبوا بها خلال اشتباك مع خلية مسلحة كانت ترتدي زي النساء، في القطاع الخامس في مخيم الهول.
وفي التفاصيل، فقد أصيب المقاتلان أثناء محاولة مجموعة من "التنظيم"، مكونة سبعة أشخاص، بينهم امرأتان، الفرار من المخيم، حيث تدخلت قوات "أسايش"، لتبادر المجموعة بإطلاق النار باتجاه القوات الأمنية، وتصيب عددًا من أفرادها.
كما قُتل خلال الاشتباك أحد أفراد مجموعة التنظيم، وألقي القبض على ستة آخرين بينهم امرأتان، وضبطت "الأسايش" قطعتي سلاح فردي بحوزتهم إضافة إلى حزام ناسف، بحسب بيان "قسد".
وقال موقع "عنب بلدي" إنَّ "قسد" أرسلت دفعة عناصر إضافية من قوات "مكافحة الإرهاب" (HAT) على خلفية مقتل عناصرها في المخيم، وزعوا في المخيم وبشكل رئيسي ضمن القطاع الخامس المخصص للعراقيين.
وسبق أن أطلقت "قسد" عملية أمنية في مخيم الهول، منذ قرابة الأسبوعين، نتج عنها اعتقال العشرات من المتهمين بالانتماء لـ "التنظيم"، إضافة إلى اكتشاف أنفاق ومراكز تستخدمها خلايا التنظيم في عمليات التعذيب.
كما ضبطت أربع قنابل يدوية، إضافة إلى ذخائر مخازن لسلاح "كلاشنكوف" الرشاش، وأربع حقائب عسكرية، وعددًا من خطوط الاتصال، ومعدات كانت مدفونة تحت الأرض.
وهو ما نفاه عاملون في المخيم وأكدوا أنَّ الأسلحة التي عثرت عليها "الأسايش" في المخيم، هي في حقيقتها أسلحة بيضاء (سكاكين، جنازير، فأس).
وتأتي العملية الأمنية التي حملت اسم "الإنسانية والأمن"، بعد ارتفاع وتيرة عمليات التنظيم في المخيم، إذ يكاد لا يمر يوم دون عملية استهداف أو تصفية لأحد قاطنيه أو للمتطوعين العاملين فيه، إضافة للقوات الأمنية داخله.