إضافةً لاستخداماته العسكرية.. إيرادات الجسر الإيراني في دير الزور تتجاوز الـ 30 مليون ليرة يوميًا
خاص عين الفرات
تستغل الميليشيات الإيرانية حاجة الأهالي للتنقل بين ضفتي نهر الفرات وذلك عبر فرض الإتاوات على الراغبين بالعبور من خلال الجسر الذي أنشأته قبل عدة أشهر والذي يصل بين مدينة دير الزور والقرى في الريف الشمالي على الضفة المقابلة لنهر الفرات.
وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ المدعو "الحاج جواد" الإيراني وهو أحد القيادات في الميليشيات الإيرانية المسؤولة عن الجسر، أبلغ عناصره بفرض إتاوات على السيارات التي تستخدم الجسر للتنقل بين ضفتي الفرات.
وأضافت المصادر أنَّ "الحاج جواد" قام بتكليف القيادي المدعو "حسون الطعس" الملقب بـ "أبو مازن" بعمليات فرض الإتاوات وهو من أبناء بلدة حطلة، حيث يتم فرض مبالغ تتراوح بين 100 إلى 150 ألف ليرة سورة عن كل سيارة.
ويصل عدد السيارات التي تستخدم الجسر إلى قرابة الـ 200 سيارة يوميًا، ما يجعل دخل الجسر الإيراني يبلغ حوالي 30 مليون ليرة سورية.
وتستخدم الميليشيات الإيرانية الجسر لأغراض عسكرية أيضًا، حيث يتم نقل أسلحة والذخائر ليلًا من مدينة ديرالزور إلى قرى الريف الشمالي مثل حطلة والحسينية ومراط.