شبكة عين الفرات | البوكمال|| "الحرس الثوري" يعيد افتتاح المعبار الإيراني بعد إغلاقه عدة شهور

عاجل

البوكمال|| "الحرس الثوري" يعيد افتتاح المعبار الإيراني بعد إغلاقه عدة شهور

خاص - عين الفرات 

عاد العمل من جديد إلى المعبار الإيراني في مدينة البوكمال، وذلك بعد عدة شهور من إغلاقه إثر خلافات ومشاجرات بين فصائل "الحشد" و"حزب الله" العراقي بشأن عمليات التهريب والترفيق عن طريقه.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" نقلًا عن مصادر محلية، إن المعبار الذي أُغلق عدة شهور عاد للعمل مجددًا ولكن بشكل سري، وتسلّم مهمة التنسيق والرفيق فيه المدعو "أبو راما" العراقي قائد فصيل "العصائب" في مليشيا" الحشد" العراقي، ومعه "سيد أحمد" قائد كتائب "سيد الشهداء" وجميعها بأوامر "الحاج عسكر".

وأضاف المراسل أن أي عملية تهريب يجب أن تتم عن طريق "محمد الحسين العلي" الذي عينه "الحاج عسكر" ليضمن حصته وكذلك لأن المعبار يقع في ضمن أراض تعود ملكيتها ل"الحسين العلي".

وأفاد المراسل أن المعبار أُغلق بشكل نهائي بعد مشاجرة بين أبناء "الحسين العلي" و"أبو راما" و" سيد أحمد" بسبب خلافات تتعلق بالتهريب، ثمّ أُعيد افتتاحه من قبل القيادة الإيرانية وقيادة "حزب الله" العراقي، وذلك بعد تسوية الخلاف.

وتم تسليم مهام التهريب وإدخال السيارات من وإلى العراق للمدعو "أبوكرّار" العراقي قائد فصيل "النجباء" في "حزب الله" العراقي، ومسؤول المربع الأمني لمليشيا "الحشد" في منطقة السويعية .

تسلم "أبو بكرار" مهامه بعد عزل "أبو راما" مسؤول "العصائب"، كما عُزل جميع أبناء "الحسين العلي" وطُردوا من مهام الترفيق والتنسيق، والذين كانوا يحصلون على نسبة من وارد المعبار، فيما لم يُعزل المدعو "الحاج علي رضا" الإيراني وبقي مسؤولًا عن المعبار.

وحسب المصادر، فقد أصبح كل شخص لديه حمولة تهريب يتواصل مع "أبوكرار" العراقي ليقوم الأخير بمعاينة كمية ونوع البضاعة والاتفاق على سعر إدخالها، بينما يأخذ المدعو "الحاج علي رضا" مسؤول المعبار مبلغًا وقدره من 600 إلى 1000دولار أمريكي عن كل سيارة تدخل عن طريق "أبو كرار" العراقي.

وبالمقابل يحصل المدعو "أبو كرار" على مبالغ كبيرة، حيث يأخذ 25 دولار عن كل رأس من الأغنام، وأكثر من 10 آلاف دولار عن كل شحنة حبوب أو حشيش أو مخدرات، يدفع منها 1000 دولار لمسؤول المعبار، وباقي المبلغ ل"حزب الله" العراقي.

وتمر عن طريق المعبار جميع أنواع المهرّبات، من قمح وشعير ومواد غذائية وأبقار وألواح طاقة شمسية، بالإضافة إلى الدخان وغيرها من وإلى العراق، أما العمل الأساسي والأهم لمليشيا "حزب الله" العراقي هو تهريب المخدرات.

"الحرس الثوري" يُعيد العمل إلى المعبار الإيراني في مدينة البوكمال، وذلك بعد عدة شهور من إغلاقه إثر خلافات ومشاجرات بين فصائل "الحشد" و"حزب الله" العراقي بشأن عمليات التهريب عن طريقه.

أخبار متعلقة