بهدف نشر التشيُّع.. الميليشيات الإيرانية تبتز الحلبيين بالكهرباء
وكالات
استخدمت الميليشيات الإيرانية أسلوبًا جديدًا لنشر التشيُّع في سوريا، حيث لجأت لقطع الكهرباء (عمداً) عن بعض الأحياء في حلب وبيعها بأسعار مخفضة عبر نظام الأمبيرات لأتباعها فقط.
وقال موقع "أورينت نت" إن الميليشيات الإيرانية قامت بتخريب الخطوط المغذية لأحياء بشكل متعمد وذلك من أجل تحويلها لوسيلة ضغط وابتزاز للمواطنين، وذلك عبر نشر العديد من الصفحات الموالية خبراً يفيد بوقوع حادث داخل محطة تحويل الكهرباء الواقعة بمنطقة المنصورة غرب حلب، ما أدى إلى تضرر الكابل الرئيسي المغذي لعدة أحياء في المدينة وعلى رأسها حيّ الإذاعة ومنطقة الكرة الأرضية.
وأكد المصدر أنَّ الميليشيات الإيرانية قطعت الكهرباء عن الحي من أجل بيعها عن طريق نظام الأمبيرات، إلا أن عمليات البيع متفاوتة بين مواطن وآخر، حيث يتم بيعها بسعر مخفّض لـلمؤمنين بمذهبها، فيما يتم بيعها بالسعر العادي "15 ألف ليرة سورية للأمبير الواحد" لبقية المواطنين القاطنين في مناطق سيطرتها.
وأضاف المصدر أنَّ الميليشيات حوّلت مصدر الطاقة الوحيد إلى ورقة ضغط جديدة من أجل فرض مذهبها الشيعي في المناطق التي تسيطر عليها، حيث باتت تبتز كل من تريد عبر رفع السعر تارة وقطع الكهرباء نهائياً تارةً أخرى.
ومنعت الميليشيات موظفي شركة الكهرباء عدة مرات من القيام بتصليحات داخل الحي، وأجبرتهم على المغادرة بدعوى أن إصلاح أضرار المنطقة هو من واجباتها، حيث تصل إلى ربع الحي فقط، وما تبقى فهناك المدمر منه وهناك من لا تريد إيران إصلاحه، وذلك من أجل استمرار عمل قطاع أمبيرات الكهرباء.
وأشار المصدر إلى لجوء الميليشيات الإيرانية لابتزاز السوريين بطرق شتى من أجل الضغط عليهم واتباع أئمتها، منها عرقلة مرورهم في الشوارع التي توجد بها حواجزهم، فضلاً عن ممارسة سياسة ضغط من أجل إجبار السكان (غير التابعين) على ترك منازلهم والرحيل عنها.
وعملت الميليشيات الإيرانية سابقًا على شراء منازل في حي الإذاعة الحلبي بحجة حماية ما أسمته "مشهد الحسين"، وهو عبارة عن مقام أشبه بـ (الحسينية) ويقع في حي الأنصاري الشرقي، ولا قيمة دينية تذكر له لدى الحلبيين.